«تهنئة خاصة» محافظ القليوبية يبعث برسالة مميزة لحلول العام الهجري الجديد

العام الهجري الجديد 1447 هـ هو مناسبة عطرة تحمل معها الأمل والتفاؤل بحياة مليئة بالخير والبركات، وبهذه المناسبة قدّم المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، التهاني لشعب المحافظة، متمنيًا أن يكون عاما جديدا مليئا بالإخلاص والعمل، وأكد على أهمية القيم التي أرسيت مع الهجرة النبوية ودورها في تحقيق التكاتف والتنمية المستدامة.

الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ودورها في العام الهجري الجديد

الهجرة النبوية تحمل دروسا خالدة تمثّل نبراساً تستلهم منه الأجيال القادمة كيفية الإصرار والتخطيط لتحقيق الأهداف، فقد كان التعاون والإخلاص في العمل من أبرز القيم التي أرستها الهجرة، وأشار محافظ القليوبية في تهنئته بهذه المناسبة إلى أن الأمة في حاجة اليوم إلى استعادة تلك القيم لبناء وطن قوي ومزدهر، فبداية العام الهجري الجديد تُذكّر الجميع بأن العمل الجاد هو السبيل لتحقيق التنمية والرفعة.

في ضوء الجمهورية الجديدة، يُعزّز استلهام روح الهجرة النبوية الحاجة إلى تضافر الجهود لبناء مستقبل أفضل، حيث يتجلى الإصرار على البناء كركيزة أساسية للتنمية التي تعود بالخير على الوطن وأبنائه.

محافظ القليوبية والتمنيات بالخير والأمن في العام الهجري الجديد

في إطار المسؤولية الوطنية، دعا محافظ القليوبية الله عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وقيادتها وشعبها، وأكد على أن حلول العام الهجري الجديد هو فرصة لاستقبال عام مليء بالتقدم والنماء، كما تعتبر هذه المناسبة محطة تجمع فيها القلوب على معاني الصفاء والعمل المشترك لرفعة الوطن.

يوجّه هذا الحدث الجميع إلى أهمية التضامن والعمل بروح الفريق، خصوصا في ظل الجمهورية الجديدة التي تهدف إلى تطوير كافة المجالات والميادين لتلبية طموحات الشعب المصري، وأضاف المحافظ أن الأمن والاستقرار هما أساس كل تقدم، ومتمنياً أن يكون كل يوم من أيام هذا العام الهجري محطة جديدة لتحقيق الإنجازات.

أبرز تمنيات العام الهجري الجديد لشعب القليوبية

محافظ القليوبية اغتنم هذه الفرصة ليعبر عن تمنياته لشعب المحافظة بمجموعة من الأمنيات السامية، ومن أهمها:

• أن يكون العام الجديد بداية لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء في جميع نواحي الحياة
• تعزيز قيم التكافل بين جميع أفراد المجتمع
• أن يعمّ الخير والبركة في كل بيت من بيوت المحافظة
• أن يتحقق الاستقرار الذي يشكل أساسا رئيسيا للنهضة

مما لا شك فيه أن الساحة القومية بأسرها تشهد على دور القيادة المصرية في صياغة مرحلة جديدة قائمة على التكاتف والعمل المتواصل لتحقيق مستقبل أفضل.

ينبغي أن يكون احتفال العام الهجري الجديد فرصة لاستعادة القيم النبيلة، وبذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة، فالأمل ينبع دائمًا من العمل المتواصل والحرص على البناء والتنمية، وهذه القيم هي التي ستشكل حاضر الوطن ومستقبله.