«تهنئة خاصة» الرئيس السيسى يهنئ المصريين والعالم الإسلامي بالعام الهجرى الجديد

تهنئة العام الهجري الجديد 1447 هي مناسبة تجمع المسلمون في كل مكان على مشاعر الأمل والمحبة، وفي هذا الإطار، قدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للشعب المصري وشعوب الأمة الإسلامية بمناسبة بداية العام الهجري، حيث هنأهم عبر صفحاته الرسمية معبّرًا عن أهمية الهجرة النبوية كرمز خالد للإصرار والتضحية من أجل الحق، داعيًا الله أن يكون العام الجديد مليئًا بالخير.

الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد 1447

في تهنئة تعكس اهتمام القيادة المصرية بشعائر الدين الإسلامي، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بقيم الهجرة النبوية وأثرها في تشكيل عزم المسلمين للوصول إلى الحق والنور، وقد أكد أن الهجرة تُعد مصدر إلهام يعزز الطموح لبناء وطن ينعم بالتقدم والسلام، كما عبّر الرئيس عن أمله بأن تحمل هذه المناسبة الكثير من البركات والأمن للمصريين ولكل الأمة الإسلامية.

الهجرة النبوية التي استدل عليها الرئيس السيسي في تهنئته ترتبط بأهمية السعي والعمل الدؤوب لتحقيق الطموحات، كما تُذكر بأهمية القيم التي يمكن أن تساهم في تعزيز التماسك المجتمعي وتنمية الأوطان، وقد انعكس هذا البعد في كلماته التي حملت الأمل للأمة العربية والإسلامية بأن يجعله الله عامًا زاخرًا بالبشائر السعيدة.

دار الإفتاء المصرية تُعلن عن بداية العام الهجري الجديد

أعلنت دار الإفتاء المصرية ثبوت رؤية هلال شهر المحرم لعام 1447 هـ وفق الرؤية الشرعية الدقيقة التي تمت بواسطة لجانها العلمية والشرعية، ومنذ الإعلان عن بداية العام الهجري الجديد، قدمت دار الإفتاء تهانيها للرئيس عبد الفتاح السيسي ولشعب مصر ولجميع المسلمون حول العالم، مؤكدةً دعواتها من أجل أن يحمل هذا العام الخير والسلام لجميع الشعوب.

استنادًا إلى الشريعة الإسلامية، تعتمد مصر على اللجان الشرعية لرؤية الهلال الذي يدل على بدء الشهر الجديد، وقد أوضحت دار الإفتاء أن الرؤية تحققت بعد غروب شمس التاسع والعشرين من ذي الحجة، الموافق يوم 25 يونيو 2025، وذلك وفق الوسائل الشرعية والبصرية الدقيقة التي تتبعها مصر لإعلان الشهور الهجرية.

أجواء مفعمة بالمحبة والبركة في مناسبة العام الهجري الجديد

مع حلول العام الهجري الجديد 1447، راح الكثيرون يحتفلون بالذكرى التي ترمز إلى الهجرة النبوية وتُذكر بقيم الإخلاص والتفاني، حيث تُعد هذه المناسبة فرصة لاستحضار القيم والفضائل التي دعا إليها الإسلام، من اجتهاد وصبر وإعلاءٍ للحق، كما أن الاسماء البارزة في المجتمعين الديني والسياسي، بما في ذلك دار الإفتاء المصرية، تقدمت بتهانيها، معبرةً عن تطلعاتها لأن يكون العام الجديد مليئًا بالمحبة بين شعوب المنطقة.

فيما يلي أبرز القيم التي تلهمنا مناسبة العام الهجري:

• الاجتهاد والعمل لتحقيق الأهداف
• التضحية في سبيل القيم النبيلة والحق
• تعزيز الأمل والطموح بمستقبل مشرق
• الترابط الاجتماعي ونشر السلام

تظل الهجرة النبوية رمزًا خالدًا يُرشدنا دومًا نحو تحقيق التوازن بين الطموحات الدنيوية والقيم الدينية، وهي ما أكدت عليه تهنئة الرئيس وإعلان دار الإفتاء، مع التطلع إلى مستقبل يسوده السلام.