«مفاجأة كبرى» سعر الدولار اليوم في البنوك والسوق السوداء رسميًا مع توقعات بهبوط قريب

سعر الدولار اليوم يشهد تذبذبًا ملحوظًا بين البنوك والسوق السوداء، حيث أشار الخبير الاقتصادي هاني جنينة إلى احتمالية تراجع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري إلى مستويات 47 أو 48 جنيهًا خلال الفترة القادمة، مدعومًا بثلاثة مؤشرات اقتصادية عالمية. يأتي ذلك في ظل استمرار استقرار العملة الأمريكية في البنوك وارتفاعها نسبيًا في السوق السوداء.

سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية

سجّلت أسعار الدولار اليوم استقرارًا ملحوظًا في البنوك الرسمية مقارنةً بالأيام السابقة، ووفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري، جاءت الأسعار كما يلي:

• سعر الدولار للشراء: 49.83 جنيه
• سعر الدولار للبيع: 49.97 جنيه

أما في البنوك الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر، فقد حافظت الأسعار على نفس المستوى:

• البنك الأهلي المصري: 49.85 جنيه للشراء، 49.95 جنيه للبيع
• بنك مصر: 49.85 جنيه للشراء، 49.95 جنيه للبيع
• بنك الإسكندرية: 49.85 جنيه للشراء، 49.95 جنيه للبيع

هذا الاستقرار يدفع المستثمرين لمتابعة أي تغييرات جديدة قد تؤثر على السوق، لا سيما مع استمرار التوقعات بانخفاضات حادة قريبًا.

سعر الدولار في السوق السوداء

رغم استقرار سعر الدولار اليوم في البنوك، إلا أن السوق السوداء أظهرت اختلافات بسيطة، حيث وصل السعر فيها إلى 50.49 جنيه للدولار الواحد، ويحاول التجّار استغلال الأوضاع الراهنة في تذبذب الأسعار. نجد أسعار السوق السوداء كما يلي:

• 5 دولارات تُعادل 252.45 جنيه
• 10 دولارات تُعادل 504.9 جنيه
• 50 دولارًا تُعادل 2524.5 جنيه

تسود هذه التفاوتات بسبب عوامل العرض والطلب، خاصة وسط ترقب الأسواق لأي أخبار جديدة تخص السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.

عوامل تدعم انخفاض الدولار إلى 47 جنيهًا

يرى الخبير هاني جنينة، أن استمرار تحسن الجنيه المصري يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية قد تؤدي إلى انخفاض سعر الدولار مستقبلًا:

• ارتفاع اليورو عالميًا: الارتفاع المستمر في اليورو عزز القدرة الشرائية للجنيه المصري نتيجة توازن التجارة مع منطقة اليورو.
• ضعف الدولار عالميًا: مع انخفاض جاذبية الدولار عالميًا، تتوجه الاستثمارات الأجنبية نحو الأسواق الناشئة مثل مصر، مما يزيد من تدفق النقد الأجنبي.
• السياسات النقدية المصرية: سياسة رفع قيمة الجنيه بنسبة 4% ساهمت في الحد من تأثير التضخم المستورد.

هذه العوامل، إذا استمرت، ستدفع لانخفاض سريع للعملة الأمريكية أمام الجنيه، ما سيُسهم في تحسين القوة الشرائية للسوق المحلية.

تظل احتمالية انخفاض سعر الدولار والآثار المترتبة على ذلك موضوعًا رئيسيًا لمتابعة الأسواق، خاصة في ظل توقعات بتراجع معدلات التضخم تدريجيًا مع الاستمرار في استقرار الجنيه، واستمرار تدفق العملة الأجنبية من قطاعات متعددة كالسياحة وصادرات قناة السويس.