«موجة قاسية» لبنان يعاني ارتفاع الحرارة وهذه أكثر المناطق تضررًا

تأثير الكتل الهوائية الحارة على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط
يشهد لبنان، مع بقية مناطق الحوض الشرقي للمتوسط، تأثيرًا مباشرًا للكتل الهوائية الحارة القادمة من شبه الجزيرة العربية، ما يؤدي إلى ارتفاعٍ ملموسٍ في درجات الحرارة، خاصة في المناطق الداخلية، إذ ترافق هذه الكتل رطوبة مرتفعة على الساحل تُفاقم من الإحساس بالحر الشديد، مع توقع استمرار هذا التأثير حتى نهاية الأسبوع الجاري.

موجة حارة تضرب لبنان: التفاصيل والتوقعات

أكد رئيس قسم التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية بمطار بيروت، محمد كنج، أن لبنان دخل رسميًا في موجة حارة، حيث ستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيًا خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن ذروة الحرارة ستكون في منطقة البقاع يوم السبت المقبل، إذ يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية، والمناطق الداخلية والجبلية هي الأكثر تأثرًا بسبب الارتفاع النسبي بالمقارنة مع المعدلات الموسمية، في الوقت ذاته، تكون الرطوبة على المناطق الساحلية حاضرة بشكل ملحوظ، ما يزيد من الإحساس بالحرارة الخانقة؛ فيما تبقى العاصمة بيروت ضمن المعدلات الاعتيادية لكن بدرجة شعور أعلى بسبب الرطوبة المرتفعة.

طقس الجمعة: ارتفاع إضافي في الحرارة يرافقه ضباب

أشار كنج إلى أن الطقس يوم الجمعة سيكون مشمسًا إلى حد كبير في معظم المناطق، مع احتمالية ظهور ضباب خفيف صباحًا على المرتفعات، وستشهد درجات الحرارة ارتفاعًا إضافيًا في المناطق الداخلية والجبلية، بينما يُتوقع أن تبقى الحرارة مستقرة نسبيًا على الساحل مع احتفاظه بنسب عالية من الرطوبة، مما يضاعف الإحساس بالحرارة لدى القاطنين في هذه المناطق

• الارتفاع تدريجي خلال الأيام المقبلة
• الذروة متوقعة يوم السبت مع 39 درجة مئوية في البقاع
• المناطق الساحلية تستمر بمعدلات مستقرة نسبيًا
• الرطوبة العالية تزيد من الإحساس بالحرارة

تحسن مرتقب بالطقس مع بداية الأسبوع المقبل

ورغم استمرار الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، أكد كنج أن المواطنين سيبدأون بلمس تراجع هذه الموجة بدءًا من يوم الثلاثاء المقبل، حيث يُتوقع انخفاض ملموس في درجات الحرارة بالتزامن مع عودة الطقس إلى طبيعته الصيفية المعتدلة، يتحقق ذلك بفضل حركات الغلاف الجوي التي ستعيد الأنماط الموسمية المعتادة

ارتداء الملابس المناسبة وتجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة أصبح ضرورة، جنبًا إلى جنب مع الترطيب المستمر للجسم في هذه الفترة الحارة، ما يضمن تفادي الإحساس المفرط بالحرارة.