«تحركات جديدة» سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يثير اهتمام المتابعين اليوم

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري يواصل استقراره في معظم البنوك العاملة بالقطاع المصرفي، حيث سجلت تعاملات اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 نفس الأسعار التي تم تحقيقها الأيام السابقة، وذلك في ظل تراجع مؤشر الدولار عالميًا وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وجاء ذلك وسط مراقبة دقيقة لتوجهات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الأسواق الناشئة، ومن بينها مصر.

أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم

جاء سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ليعكس حالة استقرار في غالبية البنوك المحلية، مسجلًا أسعارًا متقاربة إلى حد كبير، فقد أعلن البنك المركزي المصري ثبات السعر عند 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وهو الرقم الذي تم توحيده في العديد من المؤسسات المصرفية.
وفي تفاصيل الأسعار المعلنة:

• سجل البنك الأهلي المصري 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع.
• بلغ السعر ذاته في بنك مصر مع 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع.
• تميز بنك الإسكندرية بأعلى سعر للبيع، حيث سجل 50.95 جنيه للبيع، مع سعر 49.85 جنيه للشراء.
• شهد البنك التجاري الدولي (CIB) نفس الأرقام المعتادة من 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع.
• سجل بنك أبوظبي الإسلامي أعلى سعر للشراء بقيمة 50.02 جنيه، وأعلى سعر بيع قليلًا بـ50.12 جنيه.

عوامل استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري

يعكس استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري مرونة الأسواق المالية المحلية على استيعاب التقلبات الدولية، حيث يتزامن ذلك مع تراجع واضح لمؤشر الدولار عالميًا مقابل العملات الأخرى، إضافة إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي تؤثر بشكل كبير على تدفقات السيولة في الاقتصادات الناشئة.
وتبقى توقعات الفيدرالي الأمريكي بشأن تغيير أو ثبات أسعار الفائدة محط أنظار العديد من الأسواق المالية الرئيسية، وخصوصًا في مصر، حيث تلقي تغيرات السياسات النقدية العالمية أثرًا بالغًا على حركة العملات الأجنبية واحتياجات السوق من الدولار.

مقارنة بين أسعار الدولار في البنوك المختلفة

فيما يلي جدول يوضح بعض التفاصيل الرئيسية حول أسعار الدولار في عدد من البنوك المصرية:

يتضح من الجدول أن هناك تقاربًا في أسعار الشراء والبيع بين مختلف البنوك باستثناء تفاوت طفيف في أسعار كل من بنك أبوظبي الإسلامي وبنك الإسكندرية، الذين يحافظان على معدلات مرتفعة في الشراء والبيع.

السياسة النقدية القوية وتوافر احتياطي النقد الأجنبي بشكل كافٍ يمكنان السوق المصرية من تحقيق استقرار دفع أمامي للعملة، مما يدعم ثقة المتعاملين الاقتصاديين.