«تحذير هام» ارتفاع نسب الرطوبة في القاهرة هل يستمر طوال فصل الصيف

ارتفاع نسب الرطوبة خلال فصل الصيف يُعد واحدًا من أبرز الظواهر الجوية التي تؤثر على راحة السكان في أغلب المناطق، في القاهرة تُسجل نسب الرطوبة معدلات مرتفعة تصل إلى 85%، مما يزيد من إحساس المواطنين بالحرارة المرتفعة ويرفع تساؤلاتهم حول متى ستبدأ درجات الرطوبة بالانخفاض وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية.

العوامل المؤثرة على استمرار ارتفاع نسب الرطوبة

ارتفاع نسب الرطوبة في فصل الصيف يرتبط بعدة عوامل طبيعية، منها تأثير امتداد منخفض الهند الموسمي الذي يؤثر بشكل كبير على سماء مصر خلال أشهر الصيف، كما تزداد سرعة الرياح التي تحمل بخار الماء وتزيد من تركيز الرطوبة في الهواء، هذه العوامل تتسبب في تراكم الرطوبة، خصوصًا في شهري يوليو وأغسطس، اللذان يُعدان الذروة السنوية لنسب الرطوبة في مصر، وتُسهم الطبيعة الجغرافية للقاهرة والمناطق الساحلية في دعم هذه الحالة الجوية.

• تأثير منخفض الهند الموسمي على حركة الرياح.
• تزايد بخار الماء في الهواء نتيجة الحرارة المرتفعة.
• الظروف الجغرافية والساحلية التي تعزز تراكم الرطوبة.
• الضغط الجوي المرتفع الذي يرفع من كثافة بخار الماء في الغلاف الجوي.

هذه العوامل مجتمعة تجعل الصيف المصري يتميز بارتفاع مستوى الرطوبة، مما يعزز الإحساس بالحرارة ويزيد مشقة التحمل اليومي للأجواء الصيفية.

متى تبدأ درجات الرطوبة بالانخفاض؟

طبقًا لتصريحات هيئة الأرصاد الجوية، يُلاحظ انخفاض طفيف في نسب الرطوبة مع بداية سبتمبر، ولكن هذا الانخفاض غالبًا لا يكون ملحوظًا بشكل كبير، ويستمر التأثير النسبي للرطوبة حتى بداية فصل الخريف، ومع التغيير التدريجي في طبيعة الأجواء وانحسار تأثير منخفض الهند الموسمي تبدأ تدريجيًا درجات الرطوبة بالانخفاض الملموس، ومع حلول شهر أكتوبر، تُصبح الأجواء أكثر اعتدالًا.

جدول يُوضح متوسط نسب الرطوبة ليوم الجمعة 27 يونيو وحتى 2 يوليو:

نصائح للتعامل مع ارتفاع نسب الرطوبة

الرطوبة المرتفعة تجعل الطقس أكثر إجهادًا على السكان، ولهذا يُنصح باتباع بعض الخطوات البسيطة لتحسين القدرة على تحمل هذه الفترة الصعبة:

• استخدام ملابس خفيفة وقابلة لامتصاص العرق مثل الملابس القطنية.
• شرب كميات كافية من الماء لتجنب جفاف الجسم.
• تجنب التعرض المكثف للشمس خلال أوقات الذروة.
• توجيه الهواء عبر المراوح أو المكيفات لتخفيف الشعور بالسخونة.

من المهم أن يَقْلِق المواطنون حول درجات الحرارة فقط، بل أيضًا مستويات الرطوبة، حيث أنها تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الشعور بالحرارة والضغط على الجهاز التنفسي.