«مشاهد ملهمة» المسيرات الحاشدة في 70 ساحة بريمة دعمًا لغزة وانتصارًا لإيران

مسيرات محافظة ريمة: دعم غزة ومباركة الانتصار الإيراني
شهدت محافظة ريمة اليوم فعاليات جماهيرية واسعة في سبعين ساحة مختلفة، حيث اكتظت الساحات بالحشود التي رفعت أعلام اليمن وفلسطين وإيران، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الداعم لمظلومية غزة والاحتفاء بالانتصار العظيم الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما جسّد وحدة الموقف العربي والإسلامي في وجه الطغيان الصهيوني.

مسيرات محافظة ريمة تجسد الدعم للشعب الفلسطيني والانتصار الإيراني

شارك سكان مديريات محافظة ريمة، بما فيها مركز المحافظة ومديريات مزهر وبلاد الطعام وكسمة والجعفرية والسلفية، في مسيرات حاشدة شهدت حضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية بارزة، أكد المشاركون خلالها على ثبات موقفهم تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي. هتافات المحتشدين عبّرت عن استنكارهم للجرائم الصهيونية ضد أبناء غزة، ونددوا بالصمت المريب الذي يلتزمه العالم العربي والإسلامي تجاه تلك الجرائم، كما أكدوا أنهم على أهبة الاستعداد لمواجهة الهيمنة الصهيونية الأمريكية وسياسات التجويع والتدمير التي تهدف لإخضاع الشعوب.

مواقف داعمة للمقاومة وحملة لمقاطعة المنتجات التطبيعية

أبرزت المسيرات في محافظة ريمة الروح النضالية للمجتمع وطموحات الشعب اليمني الذي يقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مجددين العهد بالتصدي للاستكبار ومناصرة القضايا العادلة حفاظًا على كرامة الأمة، حثّوا كذلك على مقاطعة السلع التي تنتمي للدول الداعمة للكيان الصهيوني أو المتواطئة معه، كما شكلت هذه الحملة رسالة جماهيرية واضحة لمواصلة الجهاد النفسي والاقتصادي.

• التأكيد على التفويض الشعبي لقائد الثورة لاتخاذ كافة طرق الدعم للمقاومة الفلسطينية
• الدعوة لاستمرار الدعم الشعبي للمقاومة رغم كل التحديات
• تعزيز حملات مقاطعة منتجات الكيانات الداعمة للهيمنة الصهيونية
• تجديد الولاء للرسول الكريم والثبات على نهج الجهاد

الانتصار الإيراني ودعوته لتبني نموذج المقاومة

أصدرت المسيرات بيانًا بارك للشعب الإيراني مواجهة العدوان الصهيو أمريكي الذي تصدرت إيران مشهد إفشاله عبر ضربات كانت بمثابة زلزال للهيمنة الصهيونية، وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة لكيانه المؤقت، كما أشارت الجماهير أن تجربة الجمهورية الإسلامية في مواجهة الظلم تصلح أن تكون نموذجًا للدول العربية والإسلامية، إذا أرادت أن تحرر إرادتها وتضع حدًا لسطوة القوى الاستعمارية.

شكلت هذه المسيرات صورة قوية لتلاحم الأمة الإسلامية ووحدة الصف في مقاومة الظلم والطغيان، مؤكدين على أن الشعب اليمني مستمر في تأييد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه ومقدساته، ليكون العام الهجري الجديد عامًا تزدهر فيه قضايا الحرية والعدل.