«فرصة مثيرة» إندونيسيا قلقة بشأن مونديال 2026 والسعودية تبهر في الكأس الذهبية

هل تأهل إندونيسيا إلى كأس العالم 2026 في خطر؟
إن تأهل المنتخب الإندونيسي لكأس العالم 2026 يبدو موضع تساؤل كبير، خاصة مع قوة الفرق المنافسة في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية، مثل المنتخب السعودي الذي حجز مقعده في ربع نهائي الكأس الذهبية بأداء لافت. التساؤلات تطرح نفسها: هل يمكن لإندونيسيا مجاراة هذه القوى، أم أن الطريق لا يزال مليئًا بالعقبات؟

المنتخب السعودي يعيد بناء صفوفه بقوة

مع عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لقيادة المنتخب السعودي، تمكن الصقور الخضر من إعادة بناء تشكيلتهم على أسس قوية، رغم الغيابات البارزة مثل سالم الدوسري بسبب التزاماته مع نادي الهلال. تأهل المنتخب السعودي في الكأس الذهبية 2025 جاء بعد أداء متزن، حيث حقق فوزًا وتعادلًا وخسارة في دور المجموعات، ليواجه المكسيك كخصم قوي في مرحلة ربع النهائي. هذه التحضيرات المتقدمة قد تمنح السعودية ميزة إضافية إذا واجهت إندونيسيا مجددًا في التصفيات.

التحديات التي تواجه المنتخب الإندونيسي

يجد المنتخب الإندونيسي نفسه أمام مواجهة صعبة إذا عاد لملاقاة السعودية في الدور الرابع، خاصة بعد تعرضه لضغط شديد في الجولة الثالثة حيث تمكن من الفوز 2-0 في جاكرتا والتعادل 1-1 في جدة. عودة السعودية كلاعب مستضيف لأحد المجموعتين في التصفيات يمنحها أفضلية نفسية وفنية. إضافة إلى ذلك، يعاني المنتخب الإندونيسي من مشكلات عميقة، مثل وجود ستة لاعبين مجنسين دون أندية نشطة.

• انخفاض الاستعداد مقارنة بالمنتخبات المنافسة
• افتقار لاعبين رئيسيين للخبرة والمشاركة الفعالة
• الاعتماد الكبير على قوة الأداء الجماعي مع ضعف الخط الهجومي
• تراجع الأداء تحت الضغط في المباريات الحاسمة

توزيع المنتخبات في الجولة الرابعة من تصفيات آسيا

ستلعب الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر، حيث يُقسّم ستة فرق إلى مجموعتين. الفائز الأول من كل مجموعة يتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2026. الفرق التي ستتنافس هي إندونيسيا، السعودية، الإمارات، قطر، العراق، وعُمان، وكل فريق يسعى إلى تعزيز فرصه بالمشاركة في النهائيات. الفريقان أصحاب المركز الثاني سيتوجهان إلى مباراة فاصلة لفرصة أخيرة في الصعود.

من خلال تحليل الأوضاع الراهنة، تبدو رحلة إندونيسيا محفوفة بالعقبات نتيجة تفاوت القدرات واستمرارية الأداء، بينما تستعد السعودية لاستغلال زخمها الحالي لتعزيز مكانتها كقوة قارية على الطريق نحو كأس العالم.