«حرارة مرتفعة» طقس حار يواصل تأثيره على المملكة وتحذيرات من موجات الغبار

المملكة تحت تأثير كتلة هوائية حارة

تشير الأرصاد الجوية إلى أن المملكة ستبقى يوم السبت تحت تأثير كتلة هوائية حارة، حيث من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا بأعلى من معدلاتها الطبيعية لهذا الوقت من السنة بما يتراوح بين 4 و5 درجات مئوية، الأجواء ستكون عمومًا حارة في أغلب المناطق، بينما ستشهد المناطق الصحراوية، الأغوار، البحر الميت، والعقبة أجواء أشد حرارة، والرياح الشمالية الغربية ستشهد نشاطًا ملحوظًا خلال ساعات النهار.

طقس الليل وتأثيرات الحرارة في المملكة

خلال ساعات المساء والليل، تشير النماذج الجوية إلى أن أجواء معظم المناطق ستكون معتدلة بسبب الانخفاض البسيط في درجات الحرارة، إلا أن الأغوار الجنوبية والعقبة ستبقى تحت تأثير الحرارة المرتفعة نسبيًا، كما أن الظروف الجوية المغبرة قد تؤثر على مدى الرؤية الأفقية في المناطق الصحراوية بفعل نشاط الرياح، لذا، تُنصح الشرائح المختلفة من السكان بتجنب الأماكن المغبرة لتفادي آثارها.

توصيات وتوجيهات لمواجهة الأجواء الحارة

نظرت إدارة الأرصاد الجوية بعين الاعتبار للظروف المناخية القاسية المتوقعة ودعت المواطنين لاتخاذ تدابير الوقاية اللازمة، فقد ركزت الإرشادات على تجنب التعرض المباشر للشمس لا سيما أثناء ساعات الذروة التي تُعتبر الأخطر في المناطق شديدة الحرارة، كما يُنصح بارتداء قبعات واقية واستخدام الكريمات الواقية من الشمس.

• البقاء في أماكن مظللة قدر الإمكان خلال ساعات النهار
• الإكثار من شرب السوائل لتعويض فقدان الجسم للسوائل
• التهوية الجيدة داخل المنازل والمكاتب لتجنب ارتفاع درجات الحرارة
• اتباع الإرشادات الصحية لتجنب مضاعفة آثار الغبار على الجهاز التنفسي

استمرار تأثير الكتلة الحارة والتوقعات للأيام القادمة

بحسب ما أعلَنته الجهات الرسمية، فإن الأجواء الحارة ستبقى قائمة يوم الأحد مع استمرار نشاط الرياح خلال ساعات النهار، ما يعني استمرار تدني الرؤية الأفقية في المناطق الصحراوية بفعل الغبار، أما يوم الإثنين، فينتظر أن تظهر أولى علامات التغير مع انخفاض بسيط على درجات الحرارة، حيث ستبقى الأجواء حارة نسبيًا في معظم المناطق، بينما ستحتفظ الأغوار والعقبة بدرجات حرارة مرتفعة مقارنة ببقية أنحاء المملكة.

يبقى الالتزام بالإرشادات الوقائية المقدمة هو السبيل الأفضل للتعامل مع هذه الأجواء الحارة، خاصة أن مثل هذه الكتل الهوائية قد تستمر في التأثير لفترة محدودة لكنه من الممكن أن تكون لها تداعيات كبيرة على حياة الناس وصحتهم.