ميدو: لدينا قصور في تأسيس اللاعبين، وحديثي بهدف تطوير المنظومة، يتحدث أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، عن نقده لبعض اللاعبين، مؤكداً أن هدفه الأساسي هو تحسين كرة القدم المصرية، مشيرًا إلى أن تصريحه لم يكن موجّهًا بشكل شخصي ضد لاعبي الأهلي، وإنما جاء للصالح العام، معتبرًا ذلك رؤية تصب في تطوير المنظومة بشكل متكامل.
قصور تأسيس اللاعبين بين سن 8 و14 سنة
يرى ميدو أن المرحلة العمرية من 8 إلى 14 سنة تعد من أهم الفترات في تشكيل المهارات الأساسية للّاعبين، ويوضح أن هناك قصورًا في الاهتمام بالتأسيس خلال هذه الفترة الحساسة، حيث يعاني اللاعبون الشباب من غياب التدريب المنهجي المناسب وضعف المحتوى العلمي المقدم في رخص المدربين، ولحل هذا القصور، يحتاج المنظومة إلى وضع خطط تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها مبكرًا.
هذان العاملان، غياب الأطر الصحيحة لاستكشاف المواهب وضعف تأهيل المدربين، يؤديان إلى إنتاج لاعبين يفتقرون إلى المهارات التقنية والذكاء التكتيكي المطلوب في الملعب، لذلك ركّز ميدو على أهمية إنشاء برامج تنموية لتعزيز الفهم العلمي لدى المدربين المعنيين بتلك الفئة العمرية.
ميدو: كرة القدم منظومة تحتاج إلى دعم جماعي
في تصريح له عبر قناة dmc، أكد ميدو أنه يتحدث دائمًا للصالح العام، مشددًا على أن توجيه سهام النقد ليس له أي علاقة بالانحياز لأي نادٍ بعينه سواء الأهلي أو الزمالك، وأبدى حرصه على توصيل صوت المسؤولين لمحاربة الخلل التنظيمي الموجود في كرة القدم المصرية، كما أضاف أن تطوير أي منظومة يتطلب توحيد الجهود والعمل سويًا من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.
يوضح ميدو أن النقاش حول مستوى اللاعبين في الأندية الكبرى يجب أن يُبنى على أسس موضوعية، وأن النقد البنّاء هو خطوة نحو تصحيح الأخطاء، ويدعو إلى التضامن بين اللاعبين، المدربين، والإداريين لتحقيق نتائج إيجابية على مستوى المنتخبات والأندية المحلية.
رد ميدو على انتقادات الجماهير واستناد الأرقام
لم يُخفِ ميدو تسامحه مع النقد الذي وُجّه له من الجماهير عقب تصريحاته الموجهة للمنظومة الكروية، فقد أوضح بأنه لا يشعر بالضيق من التقليل من تاريخه كلاعب ومدرب، بل يرى أن مثل هذه الانتقادات يجب أن تساهم بالتفكير نحو الأفضل، مشيرًا إلى أن الأرقام والإحصائيات تبرز الجانب الإيجابي لإسهاماته في الرياضة المصرية والعربية.
وأشار أيضًا إلى أهمية الاعتماد على الأرقام الدقيقة لتحليل الأداء الفني للاعبين والمدربين على السواء، حيث تُعتبر الإحصائيات الطريقة الأنسب لقياس التطوّر أو مراجعة مستوى التراجع في فرق كرة القدم، مؤكدًا أن الرؤية السليمة للمستقبل الكروي تبدأ باستخدام البيانات بشكل جيد.
- التركيز على دور المدربين المؤهلين لتطوير المهارات الأساسية.
- الاستثمار في الفئات العمرية الصغيرة لبناء قاعدة قوية للمواهب.
- إرساء مبادئ التعاون والشفافية بين الأندية في مصر.
- استخدام التحليل الإحصائي لتقييم الأداء وضمان التطوير المستدام.
المشكلة | الحل |
---|---|
قصور التأسيس الفني للأطفال | توفير برامج تدريبية مبتكرة وشاملة للمواهب الصغيرة |
ضعف تأهيل المدربين | زيادة المحتوى العلمي وتوسيع برامج رخص التدريب |
في نهاية المطاف، تُعد تصريحات ميدو دعوة صادقة لتطوير كرة القدم المصرية من خلال العمل الجماعي، حيث وجّه كلماته كرسالة لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف تلبي تطلعات الجماهير والعاملين في الرياضة.
آمال متجددة.. ليبيا تقترب من كأس العالم 2026 بعد فوزها على أنجولا في مباراة حاسمة
«رسائل نارية» المنيسي يهاجم عبدالقادر بسبب مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة
«تصريحات مفاجئة» موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 وزيادة الأجور للموظفين
«تحذير عاجل» الروبوتات الذكية هل العالم مستعد لتغييراتها القادمة
«فرصة كبيرة» سعر الدولار بالبنوك اليوم الأحد 29 يونيو 2025 هل يتغير قريبًا
«اللحظات الحاسمة» المؤسس عثمان الحلقة 195 تكشف مصير قبيلة الكاي وتحولاتها الكبرى
«انخفاض تاريخي» للذهب مع تزايد التفاؤل بشأن تحسن التجارة العالمية
«تشكيل ناري».. باريس سان جيرمان يواجه آرسنال في دوري أبطال أوروبا