تسريب امتحان الإنجليزي للثانوية العامة مع الإجابات على جروبات الغش

تحت أضواء لجان الثانوية العامة في عام 2025، يحتدم الجدل دومًا حول أهم الامتحانات والتحديات التي يمر بها الطلاب في هذه المرحلة. ومع انطلاق امتحان اللغة الإنجليزية، ضجّت جروبات الغش الإلكتروني بالصور والأسئلة المسربة، مما جذب الأنظار وأثار قلق الكثيرين بشأن شفافية الامتحان، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم على اتخاذ إجراءات صارمة لضبط أي مخالفات تحدث داخل اللجان.

خطوات صارمة لمحاربة الغش في امتحان اللغة الإنجليزية

تحرص وزارة التربية والتعليم على توفير مناخ عادل لجميع الطلاب يؤمن لهم بيئة امتحانية تناسب أهمية المرحلة وضغوطها، إذ يتطلب الحفاظ على نزاهة العملية التعليمية اتخاذ العديد من الإجراءات الصارمة ضد الغش داخل اللجان، ومن أبرز هذه الخطوات:

• تفتيش دقيق للطلاب عند دخولهم اللجان، للتأكد من خلوهم من أي أجهزة أو وسائل إلكترونية.
• المصادرة الفورية لأي أجهزة يتم استخدامها في تصوير الأسئلة أو محاولة نشرها عبر الإنترنت.
• اتخاذ إجراءات قانونية بحق الطلاب المخالفين، مع تحويلهم للجنة خاصة لاستكمال الامتحان.

تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان المساواة بين ما يقارب 780 ألف طالب وطالبة بالمراحل المختلفة ممن يؤدون امتحانهم في حوالي 1973 لجنة امتحانية في جميع الأنحاء.

تفاصيل امتحان اللغة الإنجليزية للثانوية العامة 2025

عقد امتحان مادة اللغة الإنجليزية وفق نظام جديد يراعي التغيرات والمستوى المطلوب من الطلاب، فقد انطلق الامتحان من التاسعة صباحًا واستمر حتى الساعة 12 ظهرًا بحضور قيادات الوزارة وعلى رأسهم الوزير، حيث أكدوا على أهمية الالتزام بتعليمات اللجان.
يتنوع الامتحان بين أسئلة مقالية وأخرى من نوع اختيار من متعدد، لتعويض الفروقات بين النظامين القديم والجديد، فتوزيع الدرجات يبدو منطقيًا ولكن يتطلب مستوى من الفهم والتركيز. وإليك مقارنة توضيحية للنظامين:

تمثل هذه التعديلات توازنًا بين الاختبارات والأسئلة المختلفة لإعداد الطلاب بكفاءة لمواجهات التخطيط المستقبلية.

دور الملاحظين وتأثيرهم على سير الامتحانات

وجود الملاحظين بلجان الثانوية العامة يلعب دورًا حيويًا في تنظيم سير الامتحانات والحفاظ على الهدوء، حيث تم تكليفهم بمسؤولية كبيرة كضمان دخول الطلاب مبكرًا وتوزيع أوراق الامتحان بشكل منظم.
تم التشديد على ضرورة الحفاظ على وقت الامتحان، مع عدم الجمع بين أوراق الإجابة إلا عند انتهاء الفترة المحددة، وذلك يتيح للطلاب فرصة لاستثمار الوقت الأمثل في الإجابة والتفكير دون أي ضغوط إضافية.

تحكم الإجراءات الامتحانية قدرة الطالب على التركيز في حين تواجه التكنولوجيا الحديثة تحديات تتطلب انتباه الجميع، لذا تعتبر وزارة التربية والتعليم أن المشاركة الإيجابية لجميع الأطراف، من طلاب وأولياء أمور ومُلاحظين، هي أفضل طريق لمواصلة النجاح الأكاديمي والارتقاء بالعملية التعليمية ككل.