«إدانة مصر» التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق يثير الغضب

مصر تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين الأبرياء، وهي حادثة تعكس العنف البشع الذي يمارسه الإرهاب ضد أحد أماكن العبادة المقدسة في سوريا. وقد أكدت مصر مجددًا موقفها الثابت إزاء كبح جماح الإرهاب ومواجهة أشكال العنف الذي يهدد أمن واستقرار الشعوب.

مصر تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس وتقدّم التعازي للشعب السوري

استنكرت وزارة الخارجية المصرية التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أودى بحياة 25 شخصًا، وأصاب 63 آخرين. في بيانها الرسمي، أكدت مصر تضامنها الكامل مع سوريا حكومةً وشعبًا، وقدمت تعازيها الخالصة لأسر الضحايا. شددت مصر على أهمية جهود المجتمع الدولي في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابع التطرف الذي يؤدي لمثل هذه الهجمات الدموية، ما يعكس أهمية الوحدة الدولية في التصدي لهذه التحديات الأمنية الكبرى.

هجوم كنيسة مار إلياس: تفاصيل الحادث المأساوي حسب المصادر الرسمية

الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة المسيحي بدمشق يُعد من أشد الحوادث المأساوية التي شهدتها العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع في 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. الإصابات والوفيات ناجمة عن هجوم نفّذه انتحاري يُعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفقًا لوزارة الداخلية السورية. الكنيسة تقع بمنطقة تعج بالسكان، ما جعل عدد الضحايا كبيرًا. الجدير بالذكر أن هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يستهدف كنيسة بشكل مباشر، مما يثير القلق حيال تصاعد الهجمات الإرهابية.

تداعيات التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس

إن تفجير كنيسة مار إلياس يُعد تصعيدًا خطيرًا من قِبل الجماعات الإرهابية في سوريا. هذه الحادثة جاءت لتعيد للأذهان أهمية مواجهة التطرف العنيف. وفقًا لفرانس برس، فإن هجمات مماثلة طالت كنائس سورية سابقًا لكنها لم تكن تستهدفها بشكل مباشر. أما في هذا الهجوم، فقد عبّر المُنفذ عن نية واضحة لاستهداف أتباع ديانة بعينها عبر استغلال إحدى أهم دور العبادة في العاصمة.

• التفجير يعكس تصاعد عمليات العنف في سوريا بعد فترة من الهدوء النسبي.
• يؤكد الحادث الحاجة إلى تعاون أمني دولي أكثر فعالية.
• أدى الهجوم إلى خسائر جسيمة بالأرواح والممتلكات.
• الاعتداء على الكنيسة يأتي ضمن سلسلة أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين والمناطق الآمنة.

ما حدث في كنيسة مار إلياس لن يُمحى بسهولة من ذاكرة السوريين، حيث تسلط هذه الجريمة الضوء على المخاطر الحقيقية التي يمثلها الإرهاب في زعزعة استقرار المجتمعات وتدمير البنية الاجتماعية.