«فرص واعدة» الاستكشاف التعديني يحظى باهتمام خلال اجتماع مع شركات كندية

وزارة الصناعة والثروة المعدنية تستعرض فرص الاستكشاف التعديني خلال اجتماع طاولة مستديرة مع شركات التعدين الكندية، حيث أكدت الوزارة جهود المملكة في تعزيز قطاع التعدين كواحد من ركائز الاقتصاد الوطني غير النفطي، وشملت المناقشات الاستراتيجيات الوطنية في هذا الشأن، بجانب الحوافز والمزايا التنافسية التي يتم تقديمها لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وخاصة الشركات الكندية.

مستقبل الاستكشاف التعديني في المملكة

ركزت وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال اجتماعها مع شركات التعدين الكندية في مدينة فانكوفر على استعراض مستقبل الاستكشاف التعديني بالمملكة، وقدمت تفاصيل حول الاستراتيجية الشاملة التي تعزز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة التعدينية المختلفة، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، كما سلطت الضوء على الحوافز التي يحصل عليها المستثمرون مثل السياسات المستقرة، والبنية التحتية القوية، وكفاءة الدعم الحكومي، وأكدت أهمية هذه العناصر في تحقيق بيئة مواتية لجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

البيئة الاستثمارية والمزايا التنافسية لقطاع التعدين السعودي

قدمت الوزارة عرضًا شاملاً عن المزايا التنافسية التي تجعل المملكة اختيارًا جاذبًا للشركات العالمية، إذ أُبرزت نقاط القوة الرئيسية مثل توفر موارد معدنية كبيرة غير مستغلة، واستقرار السياسات التنظيمية، وتوفير الدعم الحكومي اللازم، كما أكدت أن المملكة تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يعد بوابة للوصول إلى الأسواق العالمية، مما يعزز من رؤية المملكة 2030 لجعل القطاع التعديني محورًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية.

• الاستقرار التشريعي والتنظيمي
• البنية التحتية المتطورة
• حوافز استثمارية متنوعة
• توفر موارد معدنية ضخمة
• موقع استراتيجي يدعم الصناعات التصديرية

مؤتمر التعدين الدولي ودوره في دفع الصناعة

أبرز الاجتماع الدور المحوري لمؤتمر التعدين الدولي الذي أصبحت المملكة من خلاله منصة عالمية للنقاش حول مستقبل التعدين على صعيد السياسات والتحولات العالمية، وأشارت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى أن النسخة الخامسة للمؤتمر، المزمع انعقادها في يناير المقبل، ستتناول التطورات الحديثة في القطاع، مما يعزز سبل التعاون مع الشركاء الدوليين ويؤكد التزام المملكة بتطوير قطاع تعدين مستدام يخدم العالم بأسره.

تعزيز التعاون مع شركات كندية بارزة

عُقدت ندوة تعريفية بمدينة تورونتو قدمت خلالها الوزارة عرضًا متكاملًا عن الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين السعودي، خاصًة في مجالات الاستكشاف ومعالجة المعادن، كما شملت الزيارة إجراء عدة اجتماعات ثنائية مع شركات تعدين كندية، حيث تم التباحث حول سبل تطوير الشراكة وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم تطلعات المملكة وشريكها الكندي في هذا المجال.

من خلال تكثيف جهودها في قطاع التعدين، تمضي المملكة العربية السعودية قدماً نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، إذ تحرص على استثمار مواردها الطبيعية وتطوير شراكات استراتيجية مع كبريات الشركات العالمية، مما يساهم بشكل فعّال في تعزيز الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر الدخل.