«تغير مفاجئ» سعر صرف 100 دولار في العراق اليوم وما تأثيره على الأسواق

سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم الأحد 29 يونيو 2025 يشهد تقلبات ملحوظة في السوق العراقية، حيث أغلقت بورصتا الكفاح والحارثية في بغداد على مستوى قريب من 141250 دينار مقابل 100 دولار، مما يعكس استقرارًا نسبيًا وسط تقلبات سوق العملات، ويأتي هذا في ظل تقارير دولية تشير إلى أن العراق يحتل المركز الرابع عربيًا في معدل النمو الاقتصادي لعام 2025.

تحليل سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق الرئيسية

التباين بين الأسواق الرئيسية مثل بغداد وأربيل يبرز الحركة المتغيرة لسعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي اليوم؛ في بورصة بغداد، سجل سعر البيع 142250 دينار بينما توقف الشراء عند 140250 دينار، بينما سجلت بورصة أربيل 141100 دينار للبيع و141075 دينار للشراء، ويظهر هذا الاختلاف تأثير العوامل المحلية وإقبال المستثمرين، كما يُلاحظ استقرار نسبي في أربيل مقارنة ببغداد، والتي تتأثر بالتقلبات الاقتصادية والسياسية المتكررة التي تنعكس من خلال تقارير المنظمات الدولية والحالة العامة لاقتصاد البلاد.

مدى تأثير السوق السوداء على سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي

سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي يشهد في السوق السوداء اختلافات طفيفة عن الأسواق الرسمية، مع تسجيل سعر بيع 141100 دينار وسعر شراء عند 140950 دينار، وهذا الفرق المحدود يعكس الدور الذي تلعبه المضاربات الاقتصادية والتوقعات المالية، ومع إعلان صندوق النقد الدولي وصول العراق إلى مستوى نمو اقتصادي قوي بنسبة 4.1٪، تحسن أداء الدينار العراقي نسبياً، حيث تعكس هذه المعطيات قدرة البلاد على تجاوز التحديات وتقديم تقدم اقتصادي إيجابي.

العوامل المؤثرة في استقرار سعر صرف 100 دولار مقابل الدينار العراقي

سوق العملات تتأثر بعدة عوامل اقتصادية مرتبطة بمستوى النمو المسجل في العراق لعام 2025، الذي بلغ 4.1٪ حسب تقارير صندوق النقد الدولي، مسجلاً قفزة مقارنة بعام 2024 الذي سجل فيه معدلاً بسيطاً عند 0.1٪
يشمل هذا النمو جوانب متعددة:

• ارتفاع الإنتاج النفطي، والذي ينعكس مباشرةً على الاقتصاد بفضل الاستقرار في الإيرادات
• زيادة النشاط التجاري والمالي الداخلي الذي يدعم سعر الدينار أمام الدولار
• تثبيت سعر الصرف من خلال سياسات نقدية فعّالة وضعها البنك المركزي العراقي
• ركائز تحفيز الاستثمارات الأجنبية في المشاريع الاستراتيجية

التصنيف الإيجابي للعراق ضمن القوى الاقتصادية الواعدة ينعكس على استقرار نسبي في أسعار الصرف رغم التحديات، ما يعني أهمية متابعة دقيقة للتغيرات وتأثيرها المباشر على التعاملات اليومية والمشروعات الاستثمارية.