«مكافأة ضخمة» المبلغ الذي سيحصل عليه الهلال بعد الفوز على مانشستر سيتي وكيف يؤثر على الفريق

كسب الهلال مبالغ مالية ضخمة عقب فوزه المثير على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 وتأهله إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الفوز يُعد محطة تاريخية بحق للفريق على مستوى المنافسات العالمية، حسب لائحة الجوائز التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث نال الهلال جائزة مالية تقدر بـ13.125 مليون دولار لقاء تأهله لدور الثمانية.

مكاسب الهلال المالية في كأس العالم للأندية 2025 وتأثيرها على السمعة

المكاسب المالية التي حققها الهلال من كأس العالم للأندية 2025 ليست مجرد أرقام في خزينة النادي، بل هي انعكاس مباشر للأداء الرياضي المتفوق والانضباط التكتيكي الذي أظهره الفريق خلال البطولة، إذ كان الفوز على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 هو المفتاح الذي قاد الفريق للتأهل ومضاعفة أرباحه، حيث نال الفريق حتى الآن 34.125 مليون دولار، وهو مبلغ ضخم يعزز من هيمنة الهلال في الساحة الرياضية الدولية، ويمنحه فرصة الذهب في مراحل متقدمة مثل نصف النهائي، مما يرفع من قيمته التسويقية وجاذبيته للاعبين والمستثمرين.

تفاصيل مكافآت الهلال في كأس العالم للأندية 2025 وفق لائحة الفيفا

وفقًا للائحة الجوائز التي أعلن عنها “فيفا” فإن الهلال تلقى مكافآت مالية كبيرة منها:

• 13.125 مليون دولار للعبور إلى ربع النهائي
• 21 مليون دولار كجوائز تأهل والمشاركة في دور المجموعات
• إجمالي المكاسب المالية حتى الآن 34.125 مليون دولار

ويُعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ مشاركات الأندية السعودية والعربية في البطولة، مما يبرز أهمية هذه النسخة وخطوة أخرى في مسيرة الهلال التاريخية.

أفضلية نسخة 2025 من كأس العالم للأندية في تحقيق مكاسب الهلال المالية

تُعتبر نسخة 2025 من كأس العالم للأندية الأكبر في تاريخ البطولة من ناحية توزيع الجوائز، حيث خصص “فيفا” حوالي مليار دولار كميزانية إجمالية موزعة على عدة عناصر منها 475 مليونًا كمكافآت للأداء الرياضي، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة وقيمة المكافآت مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة، وهذا يعزز رغبة الأندية مثل الهلال في التقدم بأداء قوي ومنافسة شرسة من أجل تحقيق مكاسب أكبر تساعد في تطوير الفرق ودعم الرياضة المحلية والدولية.

تكمل مكاسب الهلال المالية أهمية النتائج الرياضية التي حققها الفريق، حيث لا يقتصر الأمر على الأموال فقط بل أيضًا على تعزيز الأسماء والانطباعات التي تساعد في بناء هوية قوية للنادي على مستوى العالم، وهذا يبشر بمزيد من النجاحات التي سينعكس أثرها طويلاً في خارطة كرة القدم العربية والآسيوية.