«ارتفاع قياسي» الحرارة في الرياض ما راح تنزل عن الأربعين قبل هذا التاريخ

موجات الحر في الرياض تشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة التي تتجاوز الأربعين درجة مئوية خلال هذه الفترة من العام، مما يؤثر على حياة السكان وأنشطتهم اليومية، ويبرز ضرورة الانتباه إلى آثار هذه الحرارة العالية التي تستمر لأشهر متواصلة تقريبًا، مع توقع استمرارها حتى نهاية سبتمبر، وهو ما يحتم التعامل بحذر ووعي مع درجات الحرارة المرتفعة المتكررة.

موجات الحر في الرياض: أسباب ونتائج التغيرات المناخية الحالية

تُعزى موجات الحر في الرياض إلى عدة عوامل مناخية وجغرافية، منها تأثر المدينة بالكتل الهوائية الحارة القادمة من المناطق الصحراوية المحيطة، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وتترافق هذه الفترات عادة مع جفاف الجو وقلة السحب، وهو ما يجعل الشعور بالحرارة أكثر تأثيرًا على الجسم ونمط الحياة

يشير الدكتور عبدالله المسند إلى أن موسم موجات الحر في الرياض يتميز بثبات درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة، حيث تصل درجة الحرارة الكبرى إلى أكثر من 40 درجة مئوية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب مضاعفات الإجهاد الحراري وضربات الشمس

كيف تتعامل مع موجات الحر في الرياض وتجنب تأثيراتها السلبية

مع استمرار موجات الحر في الرياض، لا بد من اتباع بعض النصائح التي تُساعد على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة والحفاظ على الصحة، على سبيل المثال:

• شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم باستمرار
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة
• استخدام ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة
• البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة عند الإمكان
• عدم ممارسة النشاط البدني الشاق في أوقات ارتفاع الحرارة

هذه الإجراءات البسيطة تُقلل من تأثير موجات الحر في الرياض على الصحة اليومية وتجعل من التعامل مع فصل الصيف أمرًا أكثر سهولة

توقعات درجات الحرارة ومدة موجات الحر في الرياض خلال فصل الصيف

ذكر الدكتور عبد الله المسند أن موجات الحر في الرياض تستمر عادةً لعشرات الأيام، حيث لا يُتوقع هبوط درجات الحرارة إلى أقل من أربعين درجة مئوية إلا بعد حوالي 130 يومًا من الآن، ما يعني أن الفصل الصيفي يمتد لفترة طويلة يكون خلالها الأجواء شديدة الحرارة

في الجدول الآتي توضيح لمتوسط درجات الحرارة خلال أشهر الصيف في مدينة الرياض:

تستمر هذه الموجات الحارة مع احتمالية وجود عوالق ترابية في بعض الأيام، مما يزيد من الإحساس بعدم الراحة ويؤثر على جودة الهواء، وبذلك يتوجب أخذ الحيطة والحذر، لاسيما مع دخول فصل الصيف رسميًا