«خسائر كبيرة» حريق مصنع كيماويات في تلانجانا الهندية يرتفع عدد الضحايا إلى 42 وفاة

ارتفاع عدد ضحايا حريق مصنع كيماويات في تلانجانا الهندية إلى 42 قتيلًا، وهي الحصيلة التي ازدادت مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ داخل موقع الحادث، بعد انفجار مفاعل داخل المصنع التابع لشركة “سيجاتشي” بمنطقة سانجاريدي، مما أدى إلى حريق ضخم استدعى تدخل فرق الإطفاء بسرعة للسيطرة عليه ومتابعة الموقف.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مصنع كيماويات في تلانجانا الهندية وتفاصيل الحادث

ارتفع عدد ضحايا حريق مصنع كيماويات في تلانجانا الهندية إلى 42 قتيلًا، بعد العثور على مزيد من الجثث تحت أنقاض المصنع أثناء جهود إزالة الركام، وهو ما أكد عليه قائد شرطة المنطقة، باريتوش بانكاج، مشيرًا إلى أن عمليات البحث لا تزال في مراحلها الأخيرة وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ، التي تعمل وسط ظروف صعبة لمواجهة الحريق نتيجة الانفجار المفاجئ داخل المصنع مساء الإثنين.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مصنع كيماويات في تلانجانا الهندية والتحقيقات الجارية

أدى انفجار مفاعل داخل مصنع كيماويات تابع لشركة “سيجاتشي” إلى وقوع الحريق الهائل، والذي استدعى استنفار فرق الإطفاء للسيطرة على النيران المتصاعدة، وقد فتحت الشرطة تحقيقًا شاملاً للكشف عن ملابسات الحادث وأسبابه، وسط مخاوف متزايدة من تكرار مثل هذه الكوارث الصناعية، التي غالبًا ما ترتبط بانتهاك معايير السلامة المهنية في المنشآت الهندية.

ارتفاع عدد ضحايا حريق مصنع كيماويات في تلانجانا الهندية وأهمية تطبيق معايير السلامة

تتابع الهند بقلق متزايد وقوع حرائق في المصانع والمستشفيات ومجمعات التسوق، ما يسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة؛ ويعيد تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتطبيق قوانين السلامة المهنية بصرامة أكثر، وذلك من أجل حماية الأرواح وتقليل المخاطر المرتبطة بانتهاكات المعايير، وفي ضوء ذلك، تتطلب هذه الحوادث تقييمًا دقيقًا لأنظمة السلامة وتطويرها بشكل مستمر.

• تكثيف عمليات التفتيش على المصانع للتأكد من تطبيق معايير السلامة
• تحديث المعدات والتقنيات لكشف ومعالجة المخاطر الكيميائية
• تدريب العاملين على أساليب الوقاية والاستجابة لحالات الطوارئ
• رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مخاطر المصانع الكيميائية
• فرض إجراءات قانونية صارمة على المخالفين لتقليل الحوادث

تأتي هذه الحوادث لتؤكد على أهمية المراقبة الدورية والتحديث المستمر لإجراءات السلامة، خاصة في المصانع الكيميائية التي تشكل خطورة عالية على الأرواح والممتلكات، وبينما تستمر جهود الإنقاذ وإزالة الأضرار في تلانجانا، يبقى التساؤل قائمًا عن مدى جدية السلطات والشركات في اتخاذ خطوات فعلية تمنع تكرار المآسي.