الوحدة اليمنية كانت دومًا محور جدل عميق داخل الجنوب اليمني، حيث عبر صحفي يمني من أبناء العاصمة المؤقتة عدن عن موقف معقد يتناول كيف أن الجنوبيين طالبوا بالانفصال سابقًا بسبب ما عانوه من ظلم باسم الوحدة، غير أن تصرفات قيادات جنوبية استغلت الانفصال وأساءت لحقوق الناس دفعت الكثير لتغيير مواقفهم، في حين أصبح الجنوبيون يمجدون الوحدة ويقاتلون من أجل بقائها رغم كل ما حدث.
الوحدة اليمنية والتغير في مواقف الجنوبيين تجاه الانفصال
الصحفي “أحمد ماهر” أشار إلى أن الانفصال كان مطلبًا نابعًا من معاناة الجنوب التي تراكمت عبر سنوات طويلة من الظلم باسم الوحدة، لكن ما حدث بعد ذلك من ممارسات لقيادات جنوبية في سبيل الانفصال كان له أثر سلبي، حيث قام هؤلاء بقيادات “أكلت الأخضر واليابس”، من قتل ونهب وظلم وسجن وتفكيك النسيج الاجتماعي كما زرعوا روح المناطقية والعنصرية بين الناس، مما جعل الكثير من الجنوبيين يعيدون التفكير في موقفهم تجاه الانفصال ويجدون في الوحدة خيارًا للدفاع عن الحقوق ومواجهة التحديات.
مظالم الوحدة اليمنية مقارنة بممارسات ما بعد الانفصال في عدن
أكد الصحفي أن مظالم الوحدة خلال ثلاثين عامًا لا تمثل سوى عشر ما حدث في عدن خلال سنة واحدة فقط من ظلامات الانفصال، وهذا يعكس عمق الأزمة التي تطال الجنوبيين داخليًا، خاصة وأن الصراع لم يعد بين الشمال والجنوب فقط، بل أصبح جنوبيًا داخليًا بين من يرى الوحدة كطوق نجاة ومن يعتبرها مبررًا لاستغلال القضية الجنوبية وتحقيق مصالح شخصية، واصفًا بعض الأطراف بـ”المرتزقة” الذين استغلوا القضية لتحقيق مكاسب ومناصب، مما زاد التوتر ومنع تجاوز الأزمات.
الصحفي أحمد ماهر والاعتقال الظالم في سياق الوحدة اليمنية
تعرض الصحفي أحمد ماهر للاعتقال ظلماً على أيدي قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” بتهم باطلة، واستمر سجنه لفترة طويلة تحمل فيها معاناة وحرمانًا، قبل أن يتم الإفراج عنه وإعلان براءته مؤخرًا، والحادثة تعكس حجم الانقسام والصراعات التي أدت إلى تشويه القضية الجنوبية والوحدة اليمنية، وهو ما يبرز التحديات التي تواجه الوحدة والوطن بشكل عام، خصوصًا مع ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو، وهو الموعد الذي يمثل محطة مفصلية في تاريخ اليمن السياسي بعد توقيع اتفاقية الوحدة بين جمهوريتي الشمال والجنوب عام 1990.
- الجنوبيون طالبوا بالانفصال بسبب ظلم باسم الوحدة فرض عليهم
- قيادات جنوبية استغلت الانفصال وارتكبت ممارسات قاسية ضد شعبها
- الصلح والعودة إلى الوحدة تكتسب أهمية نظراً لتفاقم المظالم بعد الانفصال
- الصحفي أحمد ماهر شاهد على معاناة شعب الجنوب والاعتقال الظالم
- ذكرى الوحدة اليمنية تظل رمزًا للإنجاز الوطني والوحدة الوطنية
العنوان | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الوحدة اليمنية | 22 مايو 1990 بعد توقيع اتفاقية الوحدة بين الشمال والجنوب |
مدة مظالم الوحدة | ثلاثون عامًا تقدر بالمظالم |
مدة مظالم الانفصال في عدن | عام واحد تفوق مظالم الوحدة بنسبة كبيرة |
الصحفي أحمد ماهر | تعرض لاعتقال ظلماً من المجلس الانتقالي الجنوبي وأفرج عنه بعد سنوات |
الوحدة اليمنية ليست حلمًا بعيدًا بل ضرورة ترتكز على حقائق واقعية وأحداث أثبتت أن الانقسام والتناحر لم يجلبا سوى الخراب، والوقوف مع الوحدة يعكس وعيًا متجددًا عند الجنوبيين الذين يدركون أن قوتهم في اتحادهم وترابطهم.
سعر الدولار اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 أمام الجنيه المصري وفقًا لآخر تحديث
«رسالة وداع» مثيرة من رامي ربيعة لجماهير الأهلي بعد الهجوم الأخير
«أسعار مرتفعة» السكين يصل إلى 300 جنيه قبل عيد الأضحى 2025
«فرص مميزة» كليات لخريجي دبلوم تجارة 2025 تعرف على أبرز التخصصات ومؤشرات التنسيق
مواعيد قطارات الإسكندرية إلى القاهرة اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 جنباً إلى جنب مع جدول الرحلات الكامل
لتحويل من الأزهر للتربية والتعليم.. خطوات واضحة والمستندات المطلوبة
يلا تعالى شوف أسعار السمك اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 في الأسواق المحلية