“الغش شاومينغ” حقيقة تسريب امتحان الجغرافيا ثانوية عامة 2025.. ما الحكاية؟

شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 3 يوليو 2025 حالة من الارتباك والذعر بين طلاب الثانوية العامة الشعبة الأدبية، وذلك بعد انتشار مزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي تدّعي تسريب امتحان مادة الجغرافيا قبل دخوله اللجان.

الصور المتداولة عبر بعض قنوات “تليجرام” ومواقع مجهولة المصدر، أثارت القلق بين الطلاب، وسط تساؤلات متكررة: هل فعلاً تم تسريب الامتحان؟ وهل سيكون هناك تغيير في الأسئلة داخل اللجان؟

رد رسمي من وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نفت بشكل قاطع صحة أي مزاعم عن تسريب الامتحان، وأكدت أن ما يتم تداوله لا يمت بصلة للاختبار الرسمي، وأن أوراق الأسئلة لا تخرج إلا قبل بدء اللجنة بدقائق معدودة وتحت حراسة مشددة.

وأضافت الوزارة أن الهدف من هذه الشائعات هو تشويش الطلاب والنيل من استقرار الامتحانات، وناشدت أولياء الأمور بعدم تداول أي محتوى غير رسمي أو مشاركة منشورات تثير البلبلة.

إجراءات أمنية مشددة تضمن النزاهة

تُدار امتحانات الثانوية العامة هذا العام تحت رقابة مشددة، حيث يتم تأمين أوراق الأسئلة داخل مطابع سرية، ويتم نقلها في سيارات مؤمنة، ثم فتحها داخل اللجان أمام الطلاب وتحت إشراف المراقبين.

كما تستخدم الوزارة أنظمة مراقبة دقيقة لرصد أي محاولة غش إلكتروني، مع التنسيق الكامل بين التعليم والأمن لضبط أي مخالفات.

تحذير للطلاب من الوقوع في فخ الشائعات

طالبت الوزارة الطلاب بالابتعاد عن القنوات التي تدّعي تسريب الامتحانات، مؤكدًة أن تلك الصفحات تهدف للربح والتلاعب النفسي بالطلاب، وهي بعيدة تمامًا عن الحقيقة.

وأكدت الوزارة أن الغش الإلكتروني أو محاولة الترويج له يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، ويعرض الطالب للمساءلة والحرمان من الامتحانات.

الامتحانات المتبقية في جدول الثانوية العامة

• الأحد 6 يوليو: الرياضيات البحتة (رياضة)
• الخميس 10 يوليو: الإحصاء (أدبي) – الرياضيات التطبيقية (رياضة) – الأحياء (علمي علوم)

خلاصة الموقف

وزارة التربية والتعليم تؤكد استمرار الامتحانات في موعدها المحدد، دون أي تعديل أو تسريب، مشيرة إلى أنها لن تتهاون مع أي جهة تنشر أكاذيب أو تحاول المساس بنزاهة العملية التعليمية.

وتهيب الوزارة بالجميع استقاء المعلومات من الصفحات الرسمية فقط، وعدم المساهمة في نشر الفوضى أو إثارة الذعر بين الطلاب.