«تهديد دائم» الرئيس العليمي أمام القمة العربية في بغداد الحوثيون يشكلون خطراً على السلم الدولي

القضية الفلسطينية تأتي في صلب اهتمام القمة العربية الرابعة والثلاثين التي انعقدت في بغداد، حيث شدد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، على مركزيتها في وجدان الأمة، محذرًا من التدخلات الخارجية التي تهدد الأمن القومي العربي، وداعيًا إلى موقف عربي موحد يواجه التهديدات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثي المدعومة خارجيًا، كما أكد على أهمية تنفيذ خطة إعمار غزة المقدمة من مصر والتمسك بقرارات الشرعية الدولية.

تجديد التأكيد على القضية الفلسطينية في القمة العربية الرابعة والثلاثين

أبرز العليمي في كلمته الجديدة أهمية القضية الفلسطينية التي تبقى حجر الزاوية في الهم العربي؛ حيث أعرب عن رفض اليمن الكامل لأي محاولات للتهجير أو إعادة التوطين خلال هذه الأزمة، مؤكدًا الالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تعزز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ودعا إلى دعم المبادرة السعودية الفرنسية لعقد مؤتمر دولي في نيويورك لتحقيق حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أن السلام العادل والشامل هو السبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

التحديات الراهنة وموقف اليمن تجاه ميليشيا الحوثي والإرهاب

أشار العليمي إلى الأخطار التي تواجهها الدول العربية بسبب الجماعات الإرهابية، منها ميليشيا الحوثي التي لا تمثل مشروع سلام، إنما تشكل تهديدًا دائمًا للسلم والأمن العالمي، بعدما رفضت كل جهود السلام والدعوات الدولية، مبينًا أن الشعب اليمني يقاتل منذ أكثر من عشر سنوات ضد هذا المشروع، وشكر تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات على دعمهم الحاسم، مطالبًا القمة بإصدار قرارات حازمة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بسبب انتهاكاتها من استهداف للموانئ والمطارات إلى سرقة المساعدات وتجريف الهوية اليمنية، مؤكدًا أن موقفًا عربيًا موحدًا يعزز التزام الجامعة العربية والأمم المتحدة في مواجهة هذه التهديدات.

دعوة إلى التضامن العربي وإعادة إعمار مؤسسات الشعوب المتضررة

في سياق آخر دعا العليمي إلى تفعيل التضامن العربي لمواجهة التدخلات الخارجية ومحاولات تمزيق الدول العربية عبر الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، مشددًا على أن المخاطر باتت عبورًا للحدود وتهدد الملاحة البحرية والممرات الاستراتيجية، موضحًا أهمية دعم مؤسسات الدول الوطنية كأولوية، كما أمل في أن تثمر القمة الحالية والقمة الاقتصادية المرتقبة في بغداد عن مبادرات جماعية لإغاثة الشعوب المتضررة وإعادة إعمار مؤسساتها المدمرة، بما يهيئ لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما عبّر عن تقديره لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا وشكر ولي العهد السعودي على جهوده، وأشاد بنتائج زيارة الرئيس الأميركي التي دعمت المصالح العربية، وأشاد بالتسهيلات المصرية المقدمة لليمنيين الفارين من بطش الحوثيين، مؤكدًا أن اليمن سيظل سندًا لأمته العربية في صون أمنها القومي.

• رفض التهجير وإعادة التوطين حسب قرارات الشرعية الدولية
• دعم مبادرة السعودية الفرنسية لمؤتمر دولي في نيويورك
• تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية وإجماع عربي عليها
• تعزيز التضامن العربي لمواجهة التهديدات الإرهابية الخارجية
• إطلاق مبادرات لإغاثة وإعادة إعمار الشعوب المتضررة من الحروب