«كارثة مفاجئة» حريق ضخم كورنيش المنيل والشرقية للدخان يلتهم الأشجار والأنحاء

الكلمة المفتاحية: حريق كورنيش النيل

حريق كورنيش النيل اندلع فجأة في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس، حيث اشتعلت النيران في مساحة واسعة من الأراضي الخضراء والمزروعات على ضفاف نهر النيل بمنطقة المنيل بطريق كورنيش النيل المتجه إلى المعادي، وكان المشهد مأساويًا برؤية أعمدة الدخان تتصاعد بسرعة في الهواء مما أثار الهلع بين السكان والمارة على الطريق

تدخل قوات الحماية المدنية السريع لإخماد حريق كورنيش النيل

عقب تلقي غرفة عمليات الحماية المدنية في محافظة القاهرة بلاغًا عن حريق كبير في حريق كورنيش النيل، انتقلت فرق الإطفاء بسرعة استثنائية إلى موقع الحادث. تكاملت الجهود بين رجال الإطفاء الذين استهدفوا محاصرة ألسنة اللهب والسيطرة عليها قبل أن تمتد إلى الأراضي المجاورة، واستمر العمل طويلاً بسبب طبيعة المواد القابلة للاشتعال المنتشرة بينها أشجار النخيل والهيش الجاف بكثافة مما زاد من صعوبة السيطرة على الحريق

التحقيقات الأولية تكشف تفاصيل ودوافع حريق كورنيش النيل

قامت الأجهزة الأمنية بإجراء معاينة ميدانية لموقع حريق كورنيش النيل وبعد الفحص المبدئي تأكد أن البؤرة الأساسية للنيران كانت في منطقة مليئة بأشجار النخيل والهيش الجاف التي ساهمت في سرعة اشتعال الحريق واتساع رقعته بسرعة كبيرة، ولم تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن، بينما ما زالت التحقيقات جارية للبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع هذه النيران

حريق كورنيش النيل يتزامن مع حادثة حريق في مصنع الشرقية للدخان بأكتوبر

لم تقتصر حرائق ذلك اليوم على حريق كورنيش النيل فحسب، بل شهدت منطقة أكتوبر مساء الأربعاء نشوب حريق بأحد أقسام مصنع الشرقية للدخان، حيث تلقت الشرطة بلاغًا مستعجلًا ما استدعى تحركًا سريعًا بقوات الإطفاء التي دفعت بسبع سيارات إطفاء مرفقة بسيارات إسعاف استعدادًا لأي طارئ، واستطاعت فرق الحماية المدنية فرض كردون أمني حول الحريق ومنع انتشار ألسنة النار

• رد فعل فوري من الحماية المدنية
• انتشار كثيف لأشجار النخيل والهيش يزيد صعوبة السيطرة
• عدم تسجيل إصابات بشرية في الحادثين حتى اللحظة
• تكثيف التحقيقات لمعرفة أسباب نشوب الحرائق
• تعزيزات أمنية لمنع توسع النيران في المصنع

بسبب حريق كورنيش النيل وحريق المصنع في أكتوبر، عاشت القاهرة ليلة استثنائية اتسمت بالحراسة والعمل الجاد من فرق الطوارئ، حيث نجحت تلك الفرق في إخماد النيران دون وقوع إصابات بشرية بينما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع الحقيقية لهذه الحرائق التي حدثت في توقيت متقارب غير معتاد