«تحذير عاجل» مصر تناشد مواطنيها في ليبيا البقاء في المنازل وسط توتر طرابلس المتصاعد

أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها الشديد إزاء التطورات الأمنية المتدهورة في ليبيا، خاصة في العاصمة طرابلس، نتيجة الاشتباكات المسلحة التي تهدد حياة المدنيين واستقرار الدولة هناك، وأكدت وزارة الخارجية أن التصعيد الحاصل قد يؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة، ما يستوجب تحركًا فوريًا لإعادة الاستقرار ووقف تفاقم الأزمة حفاظًا على الأمن الإقليمي.

تحذيرات جمهورية مصر العربية للمواطنين المصريين في ليبيا

في ظل التطورات الأمنية المتسارعة، وجهت جمهورية مصر العربية تحذيرًا صارمًا للمواطنين المصريين في ليبيا بعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى، مع التنبيه على توخي الحذر والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السفارة المصرية في طرابلس، إضافة إلى التواصل معها عند الحاجة، وذلك لحمايتهم من المخاطر الناتجة عن الاشتباكات المسلحة الدائرة التي قد تؤثر على أمنهم الشخصي واستقرار المجتمع الليبي بشكل عام.

قنوات تواصل جمهورية مصر العربية المفتوحة وخط الطوارئ في ليبيا

أعلنت وزارة الخارجية عن تخصيص رقم طوارئ مباشر (00218914897985) ليكون الخط الرئيس للتواصل مع السفارة المصرية في طرابلس، هذا الرقم متاح لجميع المصريين لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن أي حالة طارئة، وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود جمهورية مصر العربية لضمان سلامة مواطنيها ودعمهم في مواجهة الظروف غير المستقرة، إلى جانب تقديم الدعم اللازم لهم حتى تستقر الأوضاع الأمنية تدريجياً في ليبيا.

دعوة جمهورية مصر العربية لإنهاء التصعيد في ليبيا والسيطرة على الأزمة

دعت جمهورية مصر العربية جميع الأطراف الليبية إلى التوقف عن التصعيد العسكري واتباع لغة الحوار والتفاهم الوطني، مشددة على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية وعدم تعريضها للانهيار تحت وطأة النزاعات المسلحة، حيث يؤكد البيان الرسمي على ضرورة البحث عن حلول سياسية عادلة لتسوية الأزمة الحالية بعيدًا عن العنف، مع التأكيد على أن استقرار ليبيا هو حجر الأساس لاستقرار المنطقة بأسرها.

• توخي الحذر الشديد وعدم مغادرة المنازل
• التزام تعليمات السفارة المصرية في طرابلس
• التواصل الفوري مع رقم الطوارئ المخصص
• تجنب الاشتباك في أي أعمال عنف
• متابعة الأوضاع الأمنية عبر القنوات الرسمية

تُبرز جمهورية مصر العربية موقفها الثابت بدعم وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وترفض بشدة أي تدخل خارجي يزيد الأوضاع تعقيدًا، مؤكدة على أهمية استعادة مؤسسات الدولة للعمل الطبيعي لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، هذا المسعى يهدف إلى تحقيق استقرار شامل يخدم مصلحة ليبيا والمنطقة بأسرها ويحول دون تكرار الأزمات التي تهدد الأمن الإقليمي.