«قرار مفاجئ» قناص الأهلي يتخذ خطوة غير متوقعة بعد العرض المالي الكبير

كأس العالم للأندية شهد وداعًا مبكرًا من الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو بعد الخروج من دور المجموعات في البطولة القارية للموسم الكروي الحالي، حيث لم يحقق الأهلي النتائج المرجوة وسط أداء متقلب جمع بين تعادلين وخسارة أثرت على حظوظه في التقدم لمراحل متقدمة، بينما تتجه الأنظار نحو تحركات النادي في سوق الانتقالات والمعسكرات التحضيرية المقبلة.

كأس العالم للأندية والأداء الأهلي في دور المجموعات

عرفت مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية جولات متنوعة بين قوة المنافسين وصعوبة المواجهات، فقد تعادل الفريق دون أهداف مع نادي إنتر ميامي الأمريكي في أولى مبارياته، مما أعطى انطباعًا بالتوازن الدفاعي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الانتصار، ثم تلقى خسارة بهدفين نظيفين أمام فريق بالميراس البرازيلي الذي كان خصمًا عنيدًا ومهيمنًا على مجريات اللعب، وسجل في الجولة الأخيرة تعادلًا مثيرًا بأربعة أهداف لكل فريق مع بورتو البرتغالي، وكانت هذه النتيجة تعبر عن لحظات هجومية متبادلة وندية عالية بين الفريقين التي لم تفلح في تأمين بطاقة الترشح إلى الدور المقبل.

وسام أبو علي وكلمة كأس العالم للأندية في انتقالات الأهلي الصيفية

ارتبطت كلمة كأس العالم للأندية بأحداث عديدة داخل النادي الأهلي، ومنها قرار اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي بالرحيل، حيث انفرد وكيل أعماله بالتواصل مع إدارة القلعة الحمراء للإعراب عن رغبة اللاعب في الاستفادة من فرص الانتقال إلى نادٍ آخر، فقد تلقى وسام عرضًا جادًا من نادي الريان القطري المعلوم، ويترقب الكل خلال فترة الانتقالات الصيفية مصير هذا اللاعب الذي أثار الضجة بسبب عرضه المالي الخيالي، بالإضافة إلى تأكيدات بقدوم معسكر خارجي للفريق في منتصف يوليو الجاري، لاستعادة القوة البدنية والذهنية قبل انطلاق الموسم الجديد.

الاستعدادات المستقبلية للأهلي في كأس العالم للأندية وخطط ما بعد خروج الفريق

بعد الخروج المبكر من كأس العالم للأندية، اتجهت إدارة الأهلي إلى ترتيب الأوراق مجددًا عبر معسكر خارجي يقوده المدرب ريفيرو والذي يهدف إلى رفع معدلات اللياقة وبناء أساليب لعب تعتمد على التنوع والضغط العالي مع تحسين النتائج، هذا ويحرص الجهاز الفني على التالي:

• تطوير الجوانب الفنية سواء الهجومية أو الدفاعية من خلال تدريبات خاصة
• إعداد بدني قوي يسمح بتحمل الضغوط طوال الموسم
• دمج اللاعبين الجدد ورفع الروح المعنوية للفريق
• دراسة المنافسين في البطولات القادمة لتحليل نقاط القوة والضعف

وبجانب ذلك، ستستمر إدارة الأهلي في مراقبة السوق خلال فترة الانتقالات لتدعيم الفريق وفقًا للأهداف التي تم وضعها.

تسير الأمور في النادي الأهلي بخطى محسوبة بعد وداع كأس العالم للأندية المبكر؛ حيث يقترب المعسكر الخارجي من الانطلاق، والتغييرات في صفوف الفريق لم تتوقف، كما يبقى جمهور القلعة الحمراء يعلق آمال كبيرة على الموسم القادم الذي يحمل معه الكثير من التحديات والفرص على المستويين المحلي والقاري.