«رد فعلي قوي» مسؤول خبيث يستفز الشيخ سلطان العرادة كيف قهر شيوخ مأرب؟

الكلمة المفتاحية الرئيسية: جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن

جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن هزت كيان محافظة مأرب وأثارت غضب شعبها وشيخها البارز، سلطان العرادة، بفعل خسيس يفتقر إلى الرجولة والشرف، حيث خان أمانته بطريقة لا تمت للدين والأخلاق بصلة، وبحسب شهادة مواطن فقد تعرض طفلاه لصدمه نفسية وجسدية على يد هذا المسؤول الذي انعدم فيه أدنى معاني الرحمة والشفقة، وهذا العمل المروع قوبل برفض صارم من أهل المحافظة وأهل الإسلام الذين يتحرَّرون من الظلم والاعتداء.

تفاصيل جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن التي فجرت الغضب في مأرب

جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن تتلخص في إصابة طفلين ذوي جسدين صغيرين بجروح مؤلمة بعد عقاب مفرط بقسوة سلك حديدي مزق ملابسهما وترك أثار عنيفة، دون أن يُسأل عن أسباب المشكلة، كما روى والد الضحايا محمد علي الرسام الذي شهد بكاء طفليه وحزنهم العميق مما تحول إلى نفور من الدين ومن مركز التحفيظ نفسه، والدليل أن الطفلين صرخوا برفضهم الصلاة والتعلم بالمركز، مشيراً إلى أن مدير المركز ضرب ابنه فؤاد بلا رحمة عندما شاهد شجاراً بين طفلين آخرين دون تحري الحقيقة مسبقاً، وهو ما أسقط كل القيم الإنسانية المنصوص عليها في القرآن الكريم التي تحث على الرحمة والإحسان.

ردود فعل محافظة مأرب على جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن ونداء للعدالة

رد فعل الشيخ سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، كان حازماً على خلفية جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن التي أحرقت قلوب شيوخ القبائل وأبناء مأرب كافة، وبات واضحاً أن التصرفات غير المقبولة لن تمر دون مساءلة صارمة وعقاب رادع، فالعدالة هنا تأبى أن تُغفل عن أفعال المسؤول الذي شوه سمعة المركز وهدد سلامة الأطفال النفسيّة والجسديّة، والنداء الشديد الموجه للسلطات وحُماة القانون يطالب بمحاسبة هذا الإنسان الذي انعدمت فيه مشاعر الرحمة، وعدم السماح له باستمرار إدارة مؤسسة دينية، حفاظاً على القيم الدينية والمجتمعية.

خطوات ينبغي اتخاذها لمواجهة تداعيات جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن

لمعالجة أثار جريمة مدير مركز عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن لا بد من الالتزام بخطوات واضحة وحاسمة تضمن العدالة وصون حقوق الأطفال وحماية المجتمع، وتتمثل هذه الخطوات في:

• فتح تحقيق شامل من الجهات المختصة لفحص ملابسات الحادث وتوثيق الأدلة
• توقيف مدير المركز فوراً عن العمل لتحقيق العدالة السريعة
• تقديم الدعم النفسي والطبي للأطفال المتضررين وإعادة تأهيلهم
• تعزيز الرقابة والحوكمة في مراكز التحفيظ بما يمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات
• تنظيم حملات توعية لأولياء الأمور وأطفال المحافظة حول حقوقهم وطرق التعامل مع المشكلات

هذه الجريمة تعكس أبعاد خطيرة لاستغلال السلطة في مؤسسة دينية، ما يحتم على المجتمع بأكمله الوقوف بحزم ضد أي تصرف ينتهك كرامة الأفراد ولا يحترم تعاليم الدين الحنيفة.

لا شك أن مأرب اليوم تستنفر قواها وشيوخها وأبنائها، للحفاظ على أخلاقها ومبادئها العظيمة التي لا تسامح مع الباطل أو الاعتداء، وهذا يسلط الضوء على ضرورة دعم أطفالنا بالبيئة الآمنة التي ترعاها الرحمة لا القسوة.