رسميا… أعلنت الحكومة المصرية موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 وإلغاء التوقيت الشتوي 

في إطار توجه الحكومة المصرية نحو تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومواكبة الممارسات العالمية، ينتظر المواطنون بدء تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، وتأتي هذه الخطوة بعد توقف دام خمس سنوات، ضمن جهود الدولة لترشيد استهلاك موارد الطاقة وتحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار خلال فصل الصيف.

التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي هو نظام عالمي معمول به في العديد من الدول، ويعني تقديم الساعة الرسمية للدولة بمقدار 60 دقيقة خلال أشهر الصيف. الهدف من هذا التعديل الزمني هو زيادة عدد ساعات النهار المتاحة، مما يقلل الحاجة لاستخدام الكهرباء والوقود في الإنارة وتشغيل الأجهزة.

الأهداف الحكومية من إعادة التوقيت الصيفي

بحسب تصريحات سابقة للمتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، فإن تطبيق التوقيت الصيفي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الفوائد التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، وأبرزها:

• ترشيد استهلاك الطاقة، بما يشمل الكهرباء والغاز والسولار والمواد البترولية الأخرى
• تحسين إدارة الموارد المتاحة
• تقليل الضغط على الشبكة القومية للكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة
• مواكبة السياسات العالمية في استغلال ساعات النهار بشكل أكثر كفاءة

العودة إلى التوقيت الصيفي بعد خمس سنوات من التوقف

في اجتماعه رقم 231 الذي عقد في 1 مارس 2023 برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون يتيح العودة إلى نظام التوقيت الصيفي، وقد صدر القانون رقم 24 لسنة 2023 ووقع عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتم بذلك إقرار العودة للنظام الذي تم العمل به سابقا وتوقف منذ عام 2018.

موعد بدء التوقيت الصيفي في 2025

من المقرر أن يبدأ التوقيت الصيفي في مصر رسميًا عند منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، وهي الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة صباحا بدلا من الثانية عشرة.

طريقة تعديل الساعة على الهواتف الذكية

لتفادي أي ارتباك في المواعيد أو الأعمال، ينصح بتحديث إعدادات الوقت على الهواتف المحمولة، ويمكن ذلك كالتالي:

على هواتف أندرويد

• فتح الإعدادات
• اختيار “الإعدادات الإضافية”
• الدخول إلى “التاريخ والوقت”
• تفعيل خيار “الضبط التلقائي للوقت”
• إعادة تشغيل الهاتف

على أجهزة iPhone

• فتح “الإعدادات”
• اختيار “عام”
• الدخول إلى “التاريخ والوقت”
• تفعيل خيار “التعيين تلقائيا”

بهذا التغيير، ستضبط الساعة تلقائيا حسب التوقيت الصيفي دون تدخل يدوي.

العودة إلى التوقيت الصيفي تمثل خطوة إيجابية في مسار تحسين كفاءة الطاقة في مصر، وتؤكد سعي الدولة نحو الاستفادة المثلى من الإمكانات الطبيعية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.