الكلمة المفتاحية: أمجد خالد
أمجد خالد هو الاسم الذي سيبقى مرتبطًا بمحاور عديدة من الغموض والتخادم الإرهابي بين حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي، إذ أنه من خلال دوره كقائد سابق للواء النقل تحوّل إلى شخصية “رجل الظلال” التي نسّقت عمليات إرهابية متشابكة في عدن، معتمدة على غطاء سياسي وأمني سمح له بالتحرك بحرية لفترة طويلة وسط أجواء من الفوضى العنيفة.
أمجد خالد وتورطه في التخادم الإرهابي بين الإصلاح والحوثي
لم يكن دور أمجد خالد محصورًا في كونه منفذاً لأعمال التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت قيادات أمنية ومدنية بل تجاوز ذلك إلى دوره كمهندس لمرحلة فوضى متعمدة شملت محافظات عدة كالعدن وتعز، وقد استفاد من دعم مزدوج متشابك يجمع بين إخواني في الغطاء، حوثي في التوجيه، وتنظيمات إرهابية في التنفيذ، ما جعل شبكة علاقاته أخطر وأشمل مما كان يُتصور.
وفي سياق التخادم الإرهابي بين حزب الإصلاح والحوثي، بقي خالد يتحرك في الظل مستغلاً مواقعه القيادية لتنسيق وتنفيذ عمليات إرهابية معقدة أثرت بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
من عدن إلى التربة: كيف ساعد أمجد خالد التخادم الإرهابي في وجوده الأمني؟
شهدت رحلة أمجد خالد هروبًا من عدن عام 2019 عقب هزيمته على يد قوات المجلس الانتقالي، ليتجه بعدها إلى التربة جنوب تعز حيث وفّر له حزب الإصلاح الحماية والدعم، مانحًا إياه فرصة لإعادة تموضع قواته وتعزيز تحركات الجماعات الإرهابية عبر المحافظات المحررة.
استغل خالد موقعه وقوته لتأمين عمليات نقل الأسلحة والتخطيط لاغتيالات وتفجيرات متواصلة أدت إلى تصاعد العنف وتزايد الاغتيالات التي زادت من تعقيد المشهد الأمني في اليمن.
أمجد خالد بين الإقالة والحكم بالإعدام: النهاية المحتومة لرجل الظلال
بعد سنوات من التخادم والتنسيق الإرهابي، أقال المجلس الرئاسي اليمني أمجد خالد في فبراير 2024 من منصبه، لتصدر المحكمة المختصة حكمًا بالإعدام في أبريل من نفس العام بحق خالد وعدد من شركائه، بعد ثبوت تورطهم في عدة جرائم إرهابية استهدفت أمن الدولة وسلامة المدنيين.
وكشفت التحقيقات عن قيادة خالد لشبكة إرهابية متعددة الانتماءات تمتد علاقاتها إلى قيادات من تنظيم القاعدة وداعش، وتتعاون بشكل كبير مع جماعة الحوثي، ما يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
- تنظيم عمليات اغتيال عمدت لاستهداف قيادات أمنية وإنسانية
- تنفيذ تفجيرات مميتة في مواقع مدنية حساسة كالمنشآت الحكومية والمطارات
- الاستفادة من الحماية السياسية والأمنية لحزب الإصلاح
- التخابر وتزويد الحوثي بمعلومات أمنية حساسة
العام | الحدث |
---|---|
2019 | خروج أمجد خالد من عدن واللجوء إلى التربة |
2021 | تفجير بوابة مطار عدن في ثاني أكبر هجوم مدني |
2023 | اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في التربة |
فبراير 2024 | الإقالة من منصب اللواء النقل |
أبريل 2024 | صدور حكم الإعدام عليه |
في إطار التخادم الإرهابي بين حزب الإصلاح والحوثي، ثبت أن أمجد خالد لم يكن فقط منفذًا بل كان نقطة التقاء عصبيّة بين عدة جماعات إرهابية، حيث تم اكتشاف معامل تفجير داخل منازل في مديرية الشمايتين، ومعدات توثيق للاغتيالات، إلى جانب إمداد الحوثيين بمعلومات إحداثية حساسة تخدم نشاطاتهم.
جهود الملاحقة لم تتوقف عند حدود اليمن، بل تجاوزتها بالتنسيق مع الإنتربول وعدد من الدول الصديقة، سعياً لإجهاض نشاط هذه الشبكة الإرهابية العابرة للحدود والتي يعتبر خالد واحدًا من أعمدتها الأساسية على الساحة المحلية والدولية.
تظهر هذه التطورات كيف تحوّل اسم أمجد خالد إلى رمز مكرر يعكس مدى خطورة التخادم الإرهابي بين حزب الإصلاح والحوثي والذي بات يشكل تهديدًا متصاعدًا للأمن والاستقرار في اليمن، وتكمن الأهمية الآن في كشف ملابسات هذا التخادم ومحاسبة المسؤولين عنه بشكلٍ علني وجذري.
«انخفاض ملحوظ» الأسهم الإماراتية تسجل تراجعًا بقيادة سهم فودكو اليوم
الأسماء نزلت الآن… تأكد إذا اسمك ضمن المشمولين بالرعاية الاجتماعية في العراق 2025 من القوائم الجديدة
«قفزة تاريخية».. أسعار الذهب اليوم الخميس 8-5-2025 تشهد ارتفاعاً مفاجئاً
«تفاصيل نارية» الحلقة 192 من قيامة عثمان تعرف على المفاجآت وأحدث القنوات
«مباراة نارية» موعد مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي في مونديال الأندية 2025
«مواجهة نارية» yemen vs lebanon مباراة اليمن ضد لبنان اليوم وتصفيات كأس آسيا
“رابط مباشر ســـريع”.. نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة قنا 2025 خلال ساعات