في ظل التوتر المائي المستمر بين مصر وإثيوبيا، أثار رد علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد دعوة إثيوبيا لمصر لحضور افتتاح سد النهضة. هذا الرد الساخر الذي تناول هذه الدعوة بطريقة غير متوقعة، سلط الضوء على أجواء الخلاف القائم حول المشروع الكبير الذي يشكل محور نقاش دولي مستمر.
دعوة إثيوبيا لحضور افتتاح سد النهضة وعلاقتها برد علاء مبارك
في تصريح رسمي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن تنظيم احتفال ضخم في سبتمبر 2025 احتفالاً بإنجاز سد النهضة، حيث دعا مصر والسودان رسميًا لحضور الحدث، مع وصفه بأنه “تاريخي” ومهم لجميع الأطراف المشاركة. هذه الخطوة بدت للبعض كفرصة للحوار ولكنها أثارت استغرابًا واضحًا، خاصة مع استمرار خلافات المياه بين الدول الثلاث، مما دفع علاء مبارك للرد بسخرية عبر تغريدة كتب فيها “يا نهار أبيض، آبي أحمد يبدو أنه شخص لطيف ويدعو مصر لحضور الاحتفال بسد النهضة”، معبرًا عن دهشته من الرسالة التي تبدو غير واقعية وسط الأزمة القائمة.
الوضع الفني لسد النهضة وتأثيره على تصريحات افتتاح سد النهضة
خبير الموارد المائية الدكتور عباس شراقي رأى أن إعلان إثيوبيا عن الافتتاح لا يعكس الواقع الكامل للمشروع، حيث أكد أن السد مكتمل هيكليًا، لكن التوربينات المستخدمة لتوليد الكهرباء لم تُشغل بعد بالكفاءة المطلوبة. بالفعل، لم يتم تركيب سوى 4 توربينات من أصل 13، وهناك توقف في عملية التخزين نتيجة لامتلاء بحيرة السد، ما يعني أن تشغيل السد بشكل فعلي لم يبدأ بعد. هذه المعطيات الفنية تقلل من منطقية الدعوة لافتتاح سد النهضة وتضع علامات استفهام حول جدية الخطوة.
التفاعل الشعبي مع رد علاء مبارك على افتتاح سد النهضة
قام الجمهور على منصات التواصل بنشر رد علاء مبارك بشكل واسع وتفاعل معه بشكل لافت، معتبرين أن هذه السخرية تمثل انعكاسًا لمشاعر الغضب والاستغراب في الشارع المصري تجاه دعوة إثيوبيا، لا سيما أنها جاءت دون استكمال الاتفاقيات أو التفاهمات حول حقوق المياه. وتعكس هذه الواقعة حجم الحساسيات المتزايدة في الأزمة التي تبدو فيها الدعوات الاحتفالية بمشاريع مثل سد النهضة محاولة لإظهار القوة السياسية أكثر منها تهدئة للمواقف.
- يجب التأكد من الاتفاقيات القانونية قبل أي احتفال رسمي بسد النهضة.
- ضرورة متابعة التطورات الفنية للمشروع لتقييم تأثيره على البلدان المجاورة.
- تشجيع فتح حوارات دبلوماسية بناءة بين مصر والسودان وإثيوبيا لتقليل التوترات.
العنصر | الوضع الحالي | الهدف المتوقع |
---|---|---|
عدد التوربينات المركبة | 4 توربينات | 13 توربينا |
تشغيل التوربينات | تشغيل محدود أو غير فعّال | تشغيل كامل لتوليد الكهرباء |
التخزين في بحيرة السد | توقف وامتلاء مستمر | تدفق وتحكم في مياه النيل |
الاتفاقيات بين الدول | غياب اتفاق ملزم | اتفاق قانوني عادل |
سخرية علاء مبارك التي انتشرت بهذه الصورة تحمل في مضمونها مواقف كثيرة ومختلفة، فالتوتر المائي بين مصر وإثيوبيا والسودان يبقى ملفًا دقيقًا يتطلب الكثير من الحكمة والوعي السياسي، للتعامل مع دعوات مثل افتتاح سد النهضة والتأويلات التي تأتي معها، الأمر الذي يجعل الجمهور يترقب كل جديد بترقب وترقب. وكما هو واضح، فإن الحدث ليس مجرد مناسبة احتفالية بل يحمل في طياته الكثير من التداعيات التي تؤثر على العلاقات الإقليمية ومستقبل المياه في المنطقة.
«عاجل الآن» تحميل نتائج السادس محافظة صلاح الدين 2025 من موقع نتائجنا بسهولة
«قفزة تاريخية» الذهب اليوم يسجل ارتفاعًا قياسيًا بعد قرار البنك المركزي
شوف الحكاية.. كاف يعاقب بيراميدز بسبب أزمة ماتش الجيش الملكي
أسعار الذهب في الأردن اليوم: عيار 21 يستقر عند 65.900 دينار بنهاية التداول
«تابع الآن» أسعار الذهب في لبنان اليوم السبت 24 مايو 2025 بالليرة والدولار كم بلغت؟
للتقديم في تنسيق الثانوية العامة 2025.. خطوات تسجيل الرغبات إلكترونيًا بسهولة
«نبض السوق» الميزانية العامة للاتحاد 2027–2029 بين الواقع والخطة المستقبلية
«نتائج سريعة» نتائج السادس الإعدادي 2025 الدور الأول في الكرخ والنجف متى تظهر رسمياً