«فرصة مرتقبة» إعارة أحمد عبد القادر هل يحدد موقف الأهلي الصيف المقبل

أحمد عبد القادر هو اللاعب الذي يشغل اهتمام مسئولي نادي زد في ظل رغبتهم في التعاقد معه من الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية، وسط منافسة محلية وخارجية قوية خصوصًا مع دخول الدوري السعودي الممتاز كوجهة محتملة له، ويُواصل الطرفان المناقشات بشأن الإعارة أو الانتقال النهائي، مما يعكس حساسية الملف المثير للجدل داخل أروقة الكرة المصرية والخليجية.

مفاوضات زد مع الأهلي حول أحمد عبد القادر والحالة الراهنة

تتركز جهود مسئولي نادي زد على إقناع الأهلي بالموافقة على انتقال أحمد عبد القادر على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مع استغلال العلاقة القوية بين الناديين لتسهيل الصفقة، غير أن الأمور لم تصل بعد إلى صيغة نهائية بسبب بعض الاختلافات في الرؤى بين إدارة الأهلي واللاعب نفسه، خاصة أن عبد القادر يرفض فكرة الإعارة ويفضّل الرحيل بشكل دائم مع ضمان مستقبله الاحترافي، ويتوق نادي زد لإبرام الصفقة سريعًا لزيادة قوته الهجومية في الدوري السعودي الذي دخل فيه حديثًا بمستوى تنافسي متصاعد.

توقف التفاوض يتسبب في ضغوط على الطرفين لأن إدارة الأهلي تبحث عن حلول تخدم مصالحها وحققت تعاقدات جديدة مثل أشرف بن شرقي وتريزيجيه وأحمد سيد زيزو، ما جعل بقاء عبد القادر معقدًا بسبب تكدس اللاعبين في مركزه، وهذا ما دفع النادي إلى إعادة طرح فكرة الإعارة من جديد، إلا أن لاعب الأهلي لم يكن مقتنعًا وأصرّ على الرحيل النهائي.

الخلاف بين أحمد عبد القادر وإدارة الأهلي بسبب شروط التعاقد

تجسدت الأزمة بشكل واضح في طلب القلعة الحمراء من عبد القادر تمديد عقده مع النادي قبل خوض تجربة الإعارة الجديدة، لكن اللاعب رفض بشدة هذا الشرط الذي اعتبره مجحفًا لطموحاته الشخصية والمستقبلية، إذ يرغب في تأمين انتقال دائم يحفظ له حقوقه ويمنحه طمأنينة نفسية، بينما ترى الإدارة أن تمديد العقد يُعد ضمانًا ضد أي انتقال مفاجئ إلي الزمالك الذي يتمتع بحساسية خاصة لدى الأهلي في الفترة الحالية بسبب المخاوف من انتقال اللاعب عبر صفقات غير مباشرة، مما يظهر حجم التعقيدات التي تواجه الطرفين ويُبين أن ملف أحمد عبد القادر منقادة في اتجاهات متضاربة.

في الجانب الآخر، إدارة الأهلي تعمل على الحفاظ على رباطة جأش الفريق الذي يهدف إلى الاستقرار رغم إغراءات الانتقالات، وتدرس احتمال بقاء اللاعب ضمن معسكر الفريق المنتظر منتصف يوليو في تونس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مرضٍ لتفادي فقدانه بشكل مجاني، مما يضع اللاعب في مواجهة قرار صعب بين رغباته الشخصية ومتطلبات النادي.

تداعيات ملف أحمد عبد القادر بين الزمالك والأهلي وزد السعودي

هذا الملف المعقد يتخطى مجرد صفقة انتقال للاعب، حيث يشكل حلقة متشابكة بين أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك، مع دخول أندية خليجية على الخط مثل زد السعودي، الذي ينظر إلى عبد القادر كلاعب مميز قادر على تعزيز صفوفه، وتتنافس إدارة الأهلي على منع انتقاله للنادي المنافس الداخلي خاصة الزمالك، مراهنةً على الطرق الممكنة التي قد ينفذ منها هذا الانتقال وتجنبها بشتى الوسائل، بينما يسعى اللاعب لتحقيق أحلامه الاحترافية خارج وطنه بشكل دائم، ولهذه الخلفيات عوامل عدة تؤثر بشكل مباشر على المسار القادم لهذا اللاعب.

من الأمور اللافتة أن هناك عدة عناصر تتداخل في ملف عبد القادر، منها:

  • رغبة نادي زد في استعارة اللاعب لمدة موسم
  • عدم رضا اللاعب عن الإعارة وطلبه الانتقال النهائي
  • تمسك الأهلي بتمديد العقد قبل النقل
  • خوف الأهلي من انتقال اللاعب للزمالك بطرق غير مباشرة
  • الاتجاه المحتمل لبقاء اللاعب في معسكر الفريق تأهيلاً لموسم جديد

هذا التشابك يجعل أي تحرك بسيط في ملف التعاقد يحمل تداعيات كبيرة على الأطراف المعنية.

العنصر موقف نادي زد موقف أحمد عبد القادر موقف الأهلي
نوع الانتقال إعارة موسم يريد انتقال دائم يريد إعارة بعد التمديد
عقد اللاعب غير معني رفض التمديد طلب التمديد
منافسة انتقالية يريد استغلال فرصة مخاوف انتقال للزمالك يحاول منع انتقاله للزمالك
الوضع المستقبلي في انتظار الاتفاق يفضل الرحيل النهائي قد يبقيه في المعسكر

تُظهر هذه الصورة كيف أن ملف أحمد عبد القادر يتحول إلى حالة فنية وسياسية دقيقة داخل سوق الانتقالات، ويدفع كل طرف لتفعيل استراتيجيته الخاصة.

في ضوء هذه التفاصيل، يظل ملف أحمد عبد القادر بين الأطراف بمثابة حكاية انتقالات تتطلب صبرًا وتفاهمًا لتجنب تصعيد الخلافات، وسط توازن دقيق بين طموحات اللاعب ومصالح الناديين، ما يجعل كل خطوة محسوبة بعناية لمصلحة الجميع مع انجذاب سوق الانتقالات الصيفية لهذا الحدث.