«تصريحات نارية» مهلبية يهاجم مجلس لبيب ويقارن الزمالك بالأهلي في تصريحات مثيرة

مهلبية مجلس حسين لبيب حلت على نادي الزمالك بعدما شن نجم الزمالك السابق هجومًا حادًا على الطريقة العشوائية التي يُدار بها النادي مقارنةً بسياسة النادي الأهلي المنظمة والمخطط لها بدقة تامة، حيث أشار الاعلامي تامر عبدالحميد إلى الفوضى التي تسيطر على الزمالك مقابل الانضباط المؤسسي في الأهلي وهذا ما دفعه لنشر فيديو توضيحي عبر قناته على يوتيوب بعنوان «بالدليل الفرق بين مؤسسية الأهلي ومهلبية مجلس حسين لبيب» ليبرز الفرق بين الأسلوبين في إدارة الفريقين بشكل واضح.

مهلبية مجلس حسين لبيب وتأثيرها على تنظيم نادي الزمالك

وصف تامر عبدالحميد مجلس حسين لبيب بمصطلح مهلبية، مشيرًا إلى أن إدارة الزمالك تفتقد النظام والتخطيط المسبق، حيث قال أن المكتب الفني وأعضاء الإدارة لا يعرفون مواعيد عودة اللاعبين لتدريباتهم الجماعية ولا حتى مواقع المعسكرات التي من المفترض أن يخوضها الفريق، وهذا على عكس النادي الأهلي الذي يمتلك جدولًا زمنيًا دقيقًا ومحددًا للمعسكرات والمباريات الودية، وهذا التأخير وعدم الوضوح يخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار داخل صفوف الفريق ويؤدي إلى إرباك اللاعبين والجهاز الفني في اتخاذ قراراتهم، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الأداء العام للفريق.

الأهلي والمؤسسية كدعامة رئيسية مقابل مهلبية الزمالك

يتضح الفارق البين بين الأهلي والمهلبية التي يعيشها الزمالك في أن الأهلي عاد لتدريباته الجماعية بتاريخ 14 يوليو بعد انتهاء الإجازة الصيفية، ومحدد مسبقًا البرنامج التدريبي والمعسكر الخارجي الذي سيقام في تونس وذلك بعد أربعة أيام فقط من العودة، كما أنه يخوض النادي الأهلاوي ثلاث مباريات ودية منظمة بجدول محكم ومقنن، بينما الزمالك يعاني من حالة عدم وضوح تام بخصوص مواعيد التدريبات والمعسكرات والمباريات الودية مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الفريق، بالإضافة إلى أن الأهلي يعتمد على خطة واضحة بموعد بداية الموسم وأهداف محددة تنفذ تدريجيًا، وهو ما يفتقده الزمالك.

كيف تؤثر مهلبية مجلس حسين لبيب على مستقبل الزمالك؟

تُعد مهلبية مجلس حسين لبيب عائقًا أمام النجاح والاستقرار في نادي الزمالك، ويبرز ذلك في عدة نقاط رئيسية هي:

• غياب التنظيم الواضح ومواعيد ثابتة للأنشطة الرياضية

هذه القائمة تعكس كيف أن مهلبية مجلس حسين لبيب تحول دون تنفيذ أي خطة استراتيجية واضحة مما يهدد مستقبل الفريق ويحد من فرص النجاح على المستويين المحلي والقاري.

في ظل هذه المعطيات يصبح واضحًا أن عدم التنظيم والإدارة العشوائية في الزمالك التي وصفها نجم الفريق السابق بـ «مهلبية» تدق ناقوس الخطر حول قدرة النادي على المنافسة بشكل فعّال، خاصةً عندما يقارن هذا الأداء بسياسة الأهلي التي ترتكز على المؤسسية والجدية.

مهلبية مجلس حسين لبيب لن تترك المجال لنادي الزمالك ليعمل بشكل متزن وواضح ما لم تحدث تغييرات جذرية تُعيد ترتيب البيت الأبيض من الداخل وتضع خطة واضحة على غرار ما هو معمول به في الأهلي، فالاستقرار يتحقق بالبرامج المحددة والقرارات المحكمة التي يجب أن تبنى على أساس مؤسسي وليس العشوائية.