الباخمري شهدت مدينة عدن المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار واحدة من أشهر الوجبات الشعبية التي يعشقها السكان وترتبط بذكريات واجتماعات عديدة، إذ لم يعد بإمكان كثير من المواطنين الاستمتاع بها كما في السابق بسبب قفزات سعرها المفاجئة التي أثرت على القدرة الشرائية في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، الأمر الذي دفع الجميع للبحث عن بدائل أو تقليل الاستهلاك رغم الحاجة الملحة إليها في وجباتهم اليومية.
تأثير ارتفاع أسعار الباخمري على الحياة اليومية في عدن
تابع أيضاً ثبات سعر الفائدة على اليورو.. تعرف على أسباب قرار البنك المركزي الأوروبي والتفاصيل المهمة
لا تقتصر مشكلة ارتفاع أسعار الباخمري على مجرد ارتفاع قيمة الوجبة فقط بل تمتد لتؤثر على الكثير من العادات الاجتماعية والعائلية التي كانت ترتبط بها خاصة في مناطق الشيخ عثمان وكريتر، حيث كانت هذه الوجبة الخيار الاقتصادي الأفضل بين الوجبات السريعة، ومع الزيادة الأخيرة في أسعارها بين 80 إلى 100 ريال للحبة الواحدة بدأت الشكاوى تتزايد وسط إحباط المواطنين، لأنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على تقليل شراء الباخمري أو اللجوء إلى أطعمة أقل جودة وأعلى تكلفة، ما جعل الأوضاع المعيشية أصعب في ظل تراجع دخل الكثير من الأسر.
الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الباخمري وتحديات الرقابة التموينية
تابع أيضاً انطلاقة جديدة لمجلس الأعمال السعودي السوري تدفع بإعادة الإعمار وتعزز الشراكة الاستراتيجية
يعود السبب الأساسي في رفع سعر الباخمري إلى ارتفاع تكاليف المواد الأولية المستخدمة في صنعها من دقيق وزيت ووقود بنسب كبيرة انعكست بشكل مباشر على السعر النهائي، كما أن غياب الرقابة التموينية الفعالة على أسعار هذه السلع ساهم في اتساع الهوة بين القدرة الشرائية للمستهلك وبين الأسعار، مما أدى إلى جعل الوجبات الشعبية مثل الباخمري محل استهداف من قبل التجار الذين يستغلون الظروف الاقتصادية على حساب الفقراء، بالإضافة إلى ضعف وجود آليات لمتابعة وضبط الأسواق وتنظيم حركة السعر في المدينة.
كيف يتعامل المواطنون مع أزمة أسعار الباخمري في عدن؟
لم يكن أمام سكان عدن سوى محاولة التكيف مع الواقع المرير الذي فرضه ارتفاع سعر الباخمري، فبعضهم لجأ إلى تحضير الوجبة في المنزل لاستهلاك أقل تكلفة، وآخرون فضلوا التنويع إلى أطعمة أقل شهرة ولكنها أرخص سعراً، بينما أثر انخفاض الاستهلاك سلبًا على الباعة الصغار الذين فقدوا جزءًا كبيرًا من دخلهم، هذا الواقع يتطلب حلولاً متكاملة تبدأ بمراقبة الأسعار وفرض الرقابة التموينية وحماية المستهلكين من جشع التجار.
- متابعة دورية لسعر دقيق الخبز وزيت القلي
- فرض رقابة صارمة على الأسواق الشعبية
- وضع حد أقصى لأسعار الوجبات الشعبية كالباخمري
- تقديم دعم مادي أو خفض ضرائب على المواد المستعملة لصناعة الباخمري
- توعية المواطنين بمخاطر ارتفاع الأسعار وأهمية التعاون الجماعي
المكون | السعر قبل الارتفاع (ريال) | السعر بعد الارتفاع (ريال) |
---|---|---|
حبة الباخمري | 50 | 80 – 100 |
زيت القلي | غير مستقر | ارتفاع مستمر |
الدقيق | مرتبط بالسوق العالمية | زيادة حادة |
يعاني سكان عدن مع ارتفاع الباخمري الذي بات يضغط على ميزانياتهم المحدودة، وبالرغم من تمسكهم بهذه الوجبة الشعبية إلا أن التقلبات السعرية تفرض عليهم التفكير بجدية في البدائل، ويبقى الأمل معلقًا بتحسين الرقابة التموينية ودعم الفئات الأكثر تضررًا في المدينة، حفاظًا على العادات الغذائية وثقافة المجتمع.
«تحذير مهم» ظاهرة جوية في ساعات الفجر من الأرصاد هل تهدد سلامتك اليوم
شوف بنفسك.. سعر الذهب الآن في مصر وتفاصيل قفزته الأخيرة بالسوق
«نتائج مضمونة» نتائج المراسلة 2025 برقم التسجيل عبر الديوان الوطني في الجزائر
جوارديولا يصف الوداد بالمنافس الأصعب بعد انتصار كأس العالم للأندية
طريقة فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين مع الاستفادة من المزايا والخدمات المختلفة
«وداع مؤثر» الأهلي يودع كولر على طريقته الخاصة بعد الخروج الإفريقي هل هناك مفاجآت قادمة؟