طقس تكساس يشهد كارثة فيضانات مروعة أسفرت عن وفاة 82 شخصًا على الأقل مع استمرار عمليات البحث عن عشرات المفقودين وسط تحذيرات من عودة الفيضانات خلال الأيام القادمة، حيث تتركز جهود فرق الإنقاذ والمتطوعين مع عائلات الضحايا في مخيم “ميستيك” الصيفي الذي تكبد دمارًا هائلًا إثر اجتياح الفيضانات المفاجئة وتهدم المنازل والمرافق بشكل كامل.
تصريحات رسمية وتحذيرات من فيضانات تكساس جديدة
صرح حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، بوجود 41 شخصًا مفقودًا حتى اللحظة، مع احتمالية زيادة هذا العدد مع استمرار عمليات البحث، مؤكدًا أن حجم الدمار في مخيم “ميستيك” على ضفاف نهر غوادلوبي كان غير مسبوق ومروع للغاية، وأن السلطات ملتزمة بكافة الجهود للعثور على كافة المفقودين، وسط مخاوف من تفاقم الوضع بسبب تحذيرات الأرصاد الوطنية من استمرار العواصف الرعدية التي قد تسبب فيضانات مفاجئة أخرى؛ خاصة مع تشبع التربة بالمياه، حيث يُتوقع هطول أمطار مستمرة حتى يوم الثلاثاء، ما يستوجب اتخاذ السكان لأقصى درجات الحيطة والحذر.
فيضانات تاريخية في تكساس وأثر التغير المناخي عليها
بدأت الكارثة يوم الجمعة الماضي حين شهدت تكساس هطول أمطار غزيرة تعادل كمية الأمطار لشهور عدة خلال ساعات فقط، حيث ارتفع منسوب المياه بسرعة قياسية وصلت إلى حوالي 8 أمتار خلال 45 دقيقة، الأمر الذي تسبب في جرف المنازل والمركبات، مما يُعد من أكبر الفيضانات في تاريخ الولاية، وقد أوضحت السلطات أن هذه الفيضانات ليست ظاهرة جديدة، لكن التغير المناخي المتزايد بفعل الأنشطة البشرية جعلها أكثر حدة وتكرارًا، وقد حذرت التقارير الرسمية من أن سرعة الفيضانات وشدتها كانا صادمين وغير متوقعين، ما يستوجب مراجعة شاملة لخطط الاستعداد لمواجهة هذه الكوارث.
الأسباب العلمية وراء فيضانات تكساس العنيفة بحسب طقس العرب
فسر خبراء طقس العرب أن موجات الفيضانات العنيفة في تكساس تأثرت باندفاع تيارات هوائية حارة ورطبة بشكل كبير قادمة من خليج المكسيك، مما أدى إلى ضخ كميات هائلة من بخار الماء إلى الطبقات القريبة من سطح الأرض، وعلى الجانب الآخر، كانت هناك كتلة هوائية باردة قادمة من الشمال في الطبقات العليا من الجو، فحدث تصادم بين الكتلتين مما أدى إلى توليد اضطرابات جوية عنيفة، حضر معها تكوين سحب ركامية عملاقة ذات امتداد رأسي عالي، ترافق ذلك مع عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة في فترات قصيرة، والتي أحدثت فيضانات مفاجئة وارتفاعاً سريعاً في منسوب المياه.
- اندفاع تيارات هوائية حارة ورطبة من خليج المكسيك
- وجود كتلة هوائية باردة في الطبقات العليا
- الاصطدام بين الكتلتين وتكوين سحب ركامية عملاقة
- عواصف رعدية وأمطار غزيرة جدا خلال فترات قصيرة
- تضاريس وعوامل محلية تزيد من حدة الفيضانات
يُلقي جدول المقارنة أدناه الضوء على العوامل الجوية المؤثرة في فيضانات تكساس وتأثير كل عامل بشكل موجز:
العامل | التأثير |
---|---|
التيارات الهوائية الحارة والرطبة | زيادة بخار الماء وتغذية الأمطار الغزيرة |
الكتلة الهوائية الباردة | تحفيز اضطرابات جوية عنيفة |
تضاريس الولاية | تصعب عمليات الإنقاذ وتزيد من شدة الفيضانات |
تشبع التربة بالمياه | يعزز حدوث الفيضانات السريعة وامتدادها |
العواصف الرعدية | مكبر رئيسي للأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة |
تواجه فرق الإنقاذ تحديات صعبة جدًا بينها التضاريس الوعرة وارتفاع مستويات المياه، إلى جانب مخاطر بيئية كمثل الأفاعي المائية، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم المتضرر، مما يؤكد على حجم الكارثة وتعقيدات إجلاء المتضررين.
هذه الفيضانات، التي صنفت من بين أقوى حالات عدم الاستقرار الجوي التي شهدتها المنطقة، تعكس تأثير عوامل محلية إلى جانب التباطؤ في مواجهة تغير المناخ وضرورة تعزيز الخطط الوقائية والتأهب للأحداث الطبيعية المفاجئة، خصوصًا مع استمرار التشبع المائي وسلسلة العواصف المتوقعة خلال الأيام المقبلة.
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025 وأثر ارتفاع عيار 21 على السوق المحلية
«موعد ناري».. بيراميدز يواجه أورلاندو بيراتس في دوري أبطال إفريقيا
«تكريم مميز» هيئة الإحصاء تكرم الإدارات التعليمية الفائزة في مسابقة المعرفة الإحصائية
«اكتشف الآن» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 قريبًا بجميع المحافظات
«تحديث حصري» تردد قناة الفجر الجزائرية نايل سات لمتابعة مسلسل قيامة عثمان الجديد
مشروع نيوم 2025: كيف ستغير مدينة المستقبل حياة السعوديين؟
«نتائج مضمونة» نتائج الثالث متوسط في العراق الدور الأول 2025 برابط مباشر الآن
«فرص مميزة» فرص عمل مدرسة السكة الحديد تعرف على شروط التقديم الجديدة اضغط الآن