تزايدت حدة التخوف والقلق داخل جماعة الحوثي بشكل واضح بسبب مصير القيادات العالقة خارج اليمن، خاصةً في الأردن والهند، بعد توقف مطار صنعاء الدولي عن العمل نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفته بشكل مباشر، ما دفع الجماعة إلى تحويل رحلاتها إلى مطارات تحت سيطرة الحكومة الشرعية، مما أدخل القيادات في أزمة حقيقية تعقد من قدرتهم على العودة.
تزايد حدة التخوف داخل جماعة الحوثي جراء توقف مطار صنعاء الدولي
تزايدت حدة التخوف داخل جماعة الحوثي بعد أن خرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، حيث كانت الغارات الجوية الإسرائيلية سببًا في تدمير المطار بالكامل، مما أربك الخطوط الجوية التي تعتمد عليها الجماعة لنقل قياداتها بين اليمن والخارج، خصوصًا في الأردن والهند، حيث توجد قيادات كثيرة عالقة حاليًا في مطار الملكة علياء الدولي في عمّان، ويواجه هؤلاء صعوبات جمة في التنقل نحو اليمن بسبب عدم السيطرة على المطارات المحيطة، والتي تديرها الحكومة الشرعية، كما تتجنب القيادات العودة عبر مطارات سيئون أو عدن خشية التعرض للملاحقة القانونية أو الاعتقال، ما يزيد مأزق الجماعة سياسيًا وإعلاميًا.
تأثير تزايد حدة التخوف على قيادات الحوثي العالقة في الخارج
وضع تزايد حدة التخوف ضغطًا نفسيًا ومعنويًا على قيادات الحوثي العالقة في الخارج، إذ إن قيود الحركة الجوية تفاقم من وضعهم الشخصي والتمسّك بتجنب المرور عبر مطارات خاضعة للحكومة الشرعية، وهناك معلومات تؤكد أن معظم هؤلاء كانوا في رحلات علاجية خاصة في الأردن والهند، الأمر الذي يجعلهم عالقين بلا حلول قريبة، إذ يعاني كثير منهم من مخاوف الاعتقال والملاحقة، كما تفاقم تدمير ثلاث طائرات مدنية من أصل أربع كانت تحت سيطرة الجماعة من أزمة التنقل، فقد دمر القصف طائرتين من طراز “إيرباص A320” وطائرة “إيرباص A330” الحديثة، ونجت طائرة واحدة فقط وتوجد حاليًا في مطار الملكة علياء في عمّان.
تداعيات تزايد حدة التخوف على الوضع السياسي والإنساني في مناطق الحوثيين
تزايد حدة التخوف ينبئ بتعقيد متزايد في المشهد السياسي والإنساني، إذ أن العزلة الجوية تُعرقل قدرة جماعة الحوثي في تنسيق تحركاتها الخارجية، مما يضع القيادات في عزلة دبلوماسية وصحية حادة، ويزيد من حدة الضغوط السياسية على الجماعة في ظل تصاعد التطورات الإقليمية، وهنا بعض النقاط التي تبرز أثر توقف مطار صنعاء على الجماعة:
- تعذر تنقل القيادات بين اليمن والخارج بتسهيلات سابقة
- زيادة الاحتقان والخوف من الاعتقال في العودة عبر المطارات الخاضعة للحكومة الشرعية
- تفاقم العزلة السياسية والدبلوماسية بسبب فقدان وسائل النقل الجوي
- ضعف القدرة الصحية بسبب تأجيل أو إلغاء الرحلات العلاجية للخارج
- إرباك الهيكل القيادي للجماعة نتيجة التشتت وعدم الاستقرار
نوع الطائرة | عدد الطائرات المتضررة | الموقع الحالي |
---|---|---|
إيرباص A320 | 2 | تم تدميرها في مطار صنعاء |
إيرباص A330 | 1 | تم تدميرها في مطار صنعاء |
طائرة واحدة مجهولة الطراز | 1 | موجودة في مطار الملكة علياء بعمان |
لقد فتحت الضربات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء بابًا لمضاعفات جذرية تضع جماعة الحوثي في مأزق متزايد المدى، فالعزلة المتصاعدة تجعل القلق والارتباك يستمران بين قياداتها في الخارج، مما ينعكس سلبًا على كل الجوانب الصحية والسياسية للدعم الخارجي، ويزيد من تحدياتهم اليومية في العودة والتنسيق تحت ضغط أمني وسياسي كبير.
نتيجة الصف الثالث الاعدادي 2025 بالاسم الترم الثاني عبر بوابة التعليم الأساسي
«فرصة ذهبية» التسجيل في النقل المدرسي 2025 2026 السعودية متاح الآن عبر رافد
تفاصيل موعد مباراة الهلال ضد ريال مدريد والقنوات الناقلة في مونديال الأندية 2025
شوف الحكاية: ليفربول يواجه خطر فقدان لويس دياز في الصيف المقبل
تفاصيل جديدة مسربة حول لعبة Call of Duty: Black Ops 7 المثيرة للاهتمام
تعرف على أسعار وسعرات حرارية منتجات إيديتا الشهيرة مع عناوين فروعها وأرقام التواصل المحدثة
مش مستني إيه؟ نزل تردد قناة CN بالعربية 2025 الجديد بدون تقطيع!
«عروض مميزة» Turkish Airlines هل تعرف خطوات الحجز ومواعيد الرحلات لعام 2025