«فرصة مميزة» ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول البلقان ينطلق في تيرانا هذا الأسبوع

دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية يتجلّى بوضوح من خلال الملتقى الذي يعزز التواصل الثقافي بين المملكة ودول البلقان، حيث أشاد السفير فيصل حفظي بالسفراء الذين يمثلهم الخريجون؛ إذ يُعدون جسورًا لتبادل القيم السعودية والإسلامية في مجتمعاتهم، مع التركيز على ضرورة استمرار الدعم لهذه المبادرات الحيوية التي تكرّس الاعتدال والعلم في ظل منهج الوسطية.

تجليات دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية عبر الجلسات العلمية

بدأت فعاليات الملتقى بجلسة تحت عنوان “جهود الخريجين في بيان العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشر منهج الوسطية والاعتدال” برئاسة الدكتور أحمد العامري، حيث تناول المشاركون قدراً كبيراً من الرؤى المتميزة في ترسيخ هذه القيم التي استمدّها الخريجون من تعليمهم السعودي، منهم الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ والدكتور فطمير غاني زعيمي وغيرهم؛ مما عزز فهم دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية وكيفية تحويلها إلى فعل مؤثر في مجتمعاتهم.

دعم دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية بين تعليم اللغة العربية وتعزيز الوسطية

في الجلسة الثانية، ركز السفير فيصل حفظي على أهمية التعليم في ترسيخ دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية، وخصوصًا في تعليم اللغة العربية ونشرها، حيث شارك كل من الدكتور عبدالله بن موسى الكثيري والدكتور راسم هاجا والأساتذة المختصين؛ مما يبرهن أن هذا الدور لا يقتصر على الجانب الديني فقط بل يتعداه إلى الثقافة اللغوية التي تُعتبر ركيزة أساسية في ترسيخ القيم وتنمية الفكر المعتدل.

دور الخريجين السعوديّة في استقطاب الطلاب الدوليين وتعزيز القيم الثقافية

خلّدت الندوة العلمية التي أدارتها جامعة الإمام رسالة واضحة بشأن دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية من خلال تجربة المملكة في جذب الطلاب الدوليين؛ حيث شارك الدكتور عبدالله الأسمري والدكتور سليمان العنقري والدكاترة الآخرون في مناقشة تطوير برامج القبول، وتحسين جودة البيئة التعليمية، وتعزيز مكانة المملكة أكاديميًا وثقافيًا ضمن العالم الإسلامي، مما يعكس بجلاء اهتمام الخريجين بدعم وتعزيز هذه القيم.

• تعزيز التواصل الثقافي بين المملكة ودول العالم
• تطوير أدوات الدعوة والبحث العلمي المستمدة من التعليم السعودي
• نشر منهج الوسطية والاعتدال في كل المجتمعات
• دعم تعليم اللغة العربية لكل من الطلاب المحليين والدوليين
• تحسين برامج القبول والخدمات المقدمة للطلاب الدوليين

لقد أثبتت هذه الفعاليات كيف يمكن لدور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية أن يشكل رافدًا قويًا لتقوية العلاقات الثقافية والعلمية، كما أن الدعم المستمر لهذه المبادرات يضاعف من تأثيرهم في صقل المجتمعات داخليًا وخارجيًا عبر تبني قيم التواصل والحوار البناء.

من خلال هذه المبادرات، تتجسد رؤية المملكة في صناعة جيل من الخريجين يمثلون خير سفراء للتعليم السعودي والقيم الإسلامية المعتدلة التي تبني جسور الحب والتعاون بين الشعوب، وهو ما يؤكد على أن دور الخريجين السعوديّة في نشر القيم الإسلامية أكثر من مجرد مهمة؛ إنها رسالة مستمرة تعزز الهوية وتعكس أصالة المعرفة.