«اتهام صادم» ليبرمان يتهم نتنياهو بالتضحية بالجنود في غزة للحفاظ على ائتلافه السياسي

ليبرمان يتهم نتنياهو بالتضحية بالجنود في غزة للحفاظ على ائتلافه وهي اتهامات تتصدر الأحاديث السياسية الإسرائيلية حاليًا بينما يصر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” على أن استمرار الحرب في غزة لا يخدم مصلحة أمن إسرائيل وإنما يهدف فقط إلى بقاء نتنياهو في السلطة وتماسك حكومته، وهو ما يعكس صراعات داخلية دموية بين الأحزاب المتحالفة والمعارضة على حد سواء وسط ضغط سياسي متزايد على القيادة الإسرائيلية

تفاصيل اتهام ليبرمان: ليبرمان يتهم نتنياهو بالتضحية بالجنود في غزة لأجل الائتلاف

استخدم أفيجدور ليبرمان خطابه ليضع المسؤولية الكبرى على عاتق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤكداً أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة ليس من أجل تعزيز الأمن الإسرائيلي بل لاستمرار تماسك ائتلافه الحكومي، مشيرًا إلى أن انسحاب حزبين رئيسيين هما “العظمة اليهودية” و”الصهيونية الدينية” قد يؤدي إلى تفكك الحكومة، وهو ما يظهر أن الصراعات السياسية الداخلية تشكل عاملًا مؤثرًا في الاستراتيجية العسكرية هذه ويؤكد ليبرمان أن هذا التضحية بالجنود ليست فقط قرارًا عسكريًا بل أيضًا ميدانية سياسية تلعب دورًا في مشهد السلطة

ردود فعل متباينة على اتهام ليبرمان لنتنياهو بالتضحية بالجنود في غزة للحفاظ على ائتلافه

أثارت اتهامات ليبرمان سخطًا واسعًا بين مكونات الائتلاف الحكومي حيث وصفه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش زعيم “الصهيونية الدينية” بأنها تصريحات غير مرضية وهراء مطلق، منتقدًا قسوة ليبرمان تجاه عائلات الجنود الذين يخوضون المعارك كما اتهم وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتغاضي عن هذه التصريحات وعدم مساءلتها، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير زعيم “العظمة اليهودية” لتشكيل جبهة مشتركة مع سموتريتش لمنع اتفاقيات تبادل الرهائن الجديدة محذرًا من أن الصفقة من شأنها إعطاء حركة “حماس” فرصًا لاستعادة قدرات فقدتها

موقف قادة المعارضة من اتهام ليبرمان لن نتنياهو بالتضحية بالجنود في غزة للحفاظ على ائتلافه

لم تحسم أحزاب المعارضة موقفها بشكل واضح من اتهامات ليبرمان التي تكررت في الأسابيع الأخيرة، إذ أوضح يائير جولان زعيم حزب “الديمقراطيين” أن هذه الانتقادات لا تحمل جديدًا، بينما التزم كل من يائير لابيد زعيم “يش عتيد” وبيني جانتس زعيم “أزرق أبيض” الصمت والحذر مما يدل على حساسيات سياسية معقدة حول الموضوع وسط ضغوط داخلية وخارجية تلاحق الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بتصعيد العمليات في غزة وانتقادات حول استخدام الحرب لأهداف سياسية

• حزب “إسرائيل بيتنا” بقيادة أفيجدور ليبرمان يهاجم سياسات نتنياهو بحزم
• وزير المالية يرد بانفعال ويلقي باللوم على ليبرمان بأشد العبارات
• دعوات لتكوين كتلة مشتركة بين “الصهيونية الدينية” و”العظمة اليهودية”
• المعارضة تتعامل بحذر مع التصريحات المتكررة»
• أجواء سياسية متوترة تسيطر على المشهد الإسرائيلي الحالي

تتزايد الانتقادات والضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط اتهامات متبادلة حول استغلال الحرب لأهداف سياسية ويبدو أن أكلاف هذه السياسة تستمر في التأثير على الجنود وعائلاتهم بينما يظل المشهد السياسي مضطربًا دون حلول واضحة على المدى القريب.