حصريًا عطل كبير في البنك الأهلي بعد حريق سنترال رمسيس بيان رسمي يوضح موعد عودة الإنترنت والخدمات الإلكترونية متى تعود ماكينات ATM للعمل؟

البنك الأهلي المصري يواجه عطلًا كبيرًا إثر حريق سنترال رمسيس الذي أحدث دمارًا واسعًا في البنية التحتية للاتصالات، مما سبب توقفًا ملحوظًا في خدمات الدفع الإلكتروني، ماكينات الصراف الآلي، وخدمات الإنترنت البنكي، هذا العطل دفع البنك لإصدار بيان رسمي يوضح من خلاله أسباب الأزمة، مع تأكيد الاستمرار في العمل لاستعادة الخدمة بأسرع وقت ممكن حفاظًا على حقوق العملاء، وطمأنتهم عبر قنوات التواصل المختلفة حيال تطورات الوضع.

تأثير عطل حريق سنترال رمسيس على خدمات البنك الأهلي المصري

شهد البنك الأهلي المصري انقطاعات مفاجئة في العديد من خدماته الإلكترونية بعد الحريق الذي ضرب سنترال رمسيس، حيث أدى هذا الحادث إلى تعطيل إنترنت البنك وخدمات الدفع الإلكتروني عبر نقاط البيع، بالإضافة إلى توقف ماكينات ATM عن العمل في بعض المناطق الحيوية، فيما تضررت أيضًا شبكات التواصل الرقمية التي تعتمد عليها عمليات التحويلات البنكية اللحظية، مما خلق صعوبات ملموسة أمام العملاء في إنجاز المعاملات المصرفية الرقمية

وكان مبنى سنترال رمسيس مصدرًا رئيسًا للبنية التحتية لشبكات الاتصالات في القاهرة الكبرى، وكان الحريق سببًا في توقف أجهزة وخوادم الاتصالات المتصلة بالبنك الأهلي، وبذلك ظهر أثر مباشر على الخدمات الرقمية المهمة التي تعتمد على الاتصال المستمر والآمن، فالبنك لم يكن وحده المتضرر بل العديد من المؤسسات الاقتصادية شهدت أزمات مماثلة بسبب انقطاع الإنترنت

البنك الأهلي المصري يوضح مصير الخدمات الإلكترونية ويعد العملاء بالحل السريع

أصدر البنك الأهلي المصري رسالة نصية رسمية تحمل اعتذارًا للعملاء عن تأثر الخدمات خلال الفترة الحالية، وجاء نصها موجهًا لتعزيز الثقة بالتزام البنك الكامل باستعادة العمليات بشكل سريع وسلس، مع التأكيد على حرصه الدائم على حماية بيانات وأرصدة العملاء وعدم تأثرها خلال هذه المرحلة العصيبة، حيث يعمل فريق الدعم الفني بجدية عبر ساعات متواصلة لتهيئة بيئة تشغيل مستقرة

يحاول البنك عبر تكثيف التنسيق مع وزارة الاتصالات وشركات التكنولوجيا التابعة لها، إعادة تفعيل شبكات السنترال المتضررة لاستعادة الإنترنت البنكي تدريجيًا، مع تطبيق خطط الطوارئ التي تضمن أقل تأثير سلبي ممكن على استمرارية الخدمات المصرفية الرقمية، وهذا يظهر مدى الجدية والاحترافية في إدارة الأزمة

متى تعود خدمات البنك الأهلي المصري إلى طبيعتها وما هي البدائل المتاحة؟

وفقًا لتصريحات البنك الأهلي المصري، من المتوقع أن تبدأ خدمات الإنترنت البنكي وماكينات ATM في العودة تدريجيًا خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من إصلاح الأعطال التي خلفها الحريق، ويحث البنك عملاءه على متابعة الرسائل الرسمية والاتصال بخدمة العملاء أو زيارة الفروع القريبة للتحقق من توفر الخدمات قبل التوجه، وهذا مهم لتجنب أوقات الانتظار غير الضرورية

وحين تستمر بعض المشكلة، يُنصح العملاء باتباع خيارات بديلة مؤقتة تضمن استكمال العمليات المالية بطريقة آمنة وفعالة، وتشمل هذه الخطوات:

• استخدام ماكينات الصراف الآلي ATM التابعة للبنوك الأخرى إن لم تكن ماكينات البنك الأهلي متاحة
• الذهاب إلى أقرب فروع البنك الأهلي المصري لإتمام المعاملات إلكترونيًا ومنفردًا
• متابعة البيانات الرسمية والإعلانات على صفحات البنك أو التواصل مع خدمة العملاء للحصول على آخر المستجدات

تعكس جهود البنك الأهلي المصري في معالجة هذا العطل المؤقت قدرته العالية على التعامل مع الأزمات المفاجئة، فبفضل المشروعات الاحترازية والتقنيات المتطورة المطبقة بدا واضحًا أن المؤسسة تعطي أولوية كبرى لحماية عملائها والحفاظ على جودة خدماتها رغم الظروف الصعبة، ومن المتوقع أن تعود الخدمات لتعويض ما حدث خلال فترة قصيرة جدًا بفضل التفاني والسرعة في الاستجابة.