«حريق هائل» كارثة بيئية جنوب فرنسا هل تهدد حياة الآلاف وتدفع السكان للفرار

كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا: حريق هائل يلتهم أكثر من 2000 هكتار ويجبر السكان على الفرار اندلع حريق ضخم قرب مدينة ناربون في منطقة أود بجنوب فرنسا، التهم أكثر من 2000 هكتار من الغابات وأجبر عددًا من السكان على الابتعاد عن منازلهم بعدما وصلت ألسنة اللهب إلى المناطق السكنية وسط استنفار قوات الإطفاء التي تواجه ظروفًا جوية صعبة أدت إلى إصابة بعضهم بجروح طفيفة

كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا: تفاصيل الحريق الضخم وتداعياته

شهد جنوب فرنسا كارثة بيئية تضرب المنطقة بعدما اندلع حريق هائل قرب ناربون شمال منطقة أود التهمت مساحات شاسعة من الغابات تزيد على 2000 هكتار أي ما يعادل 20 كيلومترًا مربعًا وسرعان ما انتشرت ألسنة اللهب حتى اقتربت من المنازل مما اضطر السلطات لإجلاء عشرات السكان حفاظًا على سلامتهم وسط انتشار الرياح التي وصلت سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة مما ساهم في تسريع انتشار النار في الأودية وسفوح جبال كوربيير المترامية على حدود عدة بلدات

كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا: جهود مكثفة لمكافحة الحريق وتحديات الطقس القاسية

تواجه السلطات المحلية كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا بحشد أكثر من ألف رجل إطفاء للمشاركة في إخماد الحريق المستعر وسط ظروف جوية متقلبة وصعبة أدت إلى جروح طفيفة لخمسة منهم بينما استمر الحريق في الاشتعال حتى صباح الثلاثاء مما أثّر على حركة المرور في المنطقة وجعلها مضطربة للغاية هذا إلى جانب تسجيل ثلاث حرائق مختلفة خلال أسبوع واحد مما أثار مخاوف السكان من موجة حر لاحقة قد تؤدي إلى مزيد من الأضرار البيئية والمادية

كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا: قصص من المأساة والصمود وسط النيران

في خضم كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا، شاركت ناتالي بوينو مديرة إسطبل خيول تجربتها الحزينة التي فقدت فيها معظم ممتلكاتها بعد أن اجتاحت النيران المزرعة وأودت بحياة عدد من الخيول لكنها نجت بمساعدة الجيران برفقة كلابها الستة وتمكنت من إنقاذ نحو 30 حصانًا من اللهب بينما واجه المسافرون على الطريق السريع A9 اختناقات غير متوقعة واضطر كثير منهم إلى قضاء الليل بسياراتهم في حين استقبلت ملاهي ناربون وبعض الصالات الرياضية مجموعات من السكان التي تم إجلاؤها بلغت حوالي 150 شخصًا

• تجميع أكثر من ألف رجل إطفاء للسيطرة على النيران
• إجلاء عشرات السكان من منازلهم لتأمين سلامتهم
• تعامل مع ظروف جوية صعبة ورياح سرعتها 90 كيلومترًا في الساعة
• التأكيد على استمرار الحريق حتى صباح الثلاثاء وتأثيره على حركة المرور
• تزامن اندلاع ثلاثة حرائق في منطقة أود خلال أسبوع واحد يشير إلى مشكلة حرائق أوسع

تُظهر كارثة بيئية تضرب جنوب فرنسا حجم التحدي الذي تواجهه السلطات المحلية وسط استنفار غير مسبوق وخسائر فادحة في الغابات وحياة الحيوان وسبل عيش السكان، ما يعكس الحاجة الملحّة لتعزيز جهود الوقاية والاستعداد المواكب لتغير المناخ الذي يسهم في زيادة حدة الحرائق والظروف المناخية القاسية التي تجتاح المنطقة، ويبقى الأمل معلقًا في قدرة فرق الإطفاء على إخماد النيران سريعًا لتفادي المزيد من الأضرار الاجتماعية والبيئية.