«تصريحات مثيرة» لولا دا سيلفا يهاجم ترامب بريكس ويؤكد رفض التهديدات والمواجهة

لولا دا سيلفا يهاجم تصريحات ترامب بشأن “بريكس” مؤكدًا رفض التهديدات ورفض منطق المواجهة، حيث أدان لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التصريحات التي أطلقها دونالد ترامب حول فرض رسوم جمركية على دول التكتل أو الدول الداعمة له، معبّرًا عن معارضة قوية للتصعيد الذي يستهدف دولًا تسعى للاستقرار والتنمية والسلام

لولا دا سيلفا يهاجم تصريحات ترامب بشأن “بريكس” ويؤكد رفض التحديات

عبّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن موقف حاسم في مواجهة التصريحات التي أدلى بها دونالد ترامب، والتي تضمنت تهديدات بفرض رسوم جمركية على دول “بريكس” أو الحلفاء الداعمين لها، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تمثل إلا تصعيدًا غير مبرر، يستهدف التكتل الذي يسعى لبناء اقتصاديات مزدهرة ومجتمعات أكثر عدالة وازدهارًا، وهو ما يعكس رفضًا حازمًا لأي نوع من التهديد أو المواجهة الموجهة ضد دول تسعى لتحقيق أهداف التنمية والسلام

لولا دا سيلفا يهاجم تصريحات ترامب بشأن “بريكس” من خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الهند

في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ونُقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للبرازيل، شدد لولا على أن دول “بريكس” لن تقبل أي انتقادات توجه إلى قمة المجموعة أو سياساتها، مؤكدًا أن التكتل يجمع دولًا تتشارك طموح بناء مستقبل يسوده السلام والعدالة وتقليل الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، وأشار إلى أن الهدف الأسمى هو تحسين حياة شعوب هذه الدول دون اللجوء إلى الصراعات أو التصعيد

رفض قوي من لولا دا سيلفا لتصريحات ترامب بشأن “بريكس” في ظل توسع النفوذ العالمي للمجموعة

أثار قرار ترامب فرض رسوم بنسبة 10% على الدول المؤيدة لسياسات “بريكس” حالة من الغضب داخل الدول الأعضاء التي شملت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، حيث تعتبر هذه الخطوة محاولة لعرقلة نمو تكتل دولي بات يحظى باهتمام عالمي واسع، فيما شدد لولا على أهمية التمسك بمبادئ الحوار والتنمية بعيدًا عن منطق التهديد والعقوبات، وهو الموقف الذي لاقى دعمًا شعبياً وسياسيًا داخل دول التكتل

• تحذير من آثار الرسوم الجمركية على اقتصاديات الدول النامية
• تأكيد أن سياسات بريكس تهدف إلى تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية
• الدعوة إلى التعاون الدولي بدلاً من التصعيد السياسي والاقتصادي
• رفض فرض أجندات تتعارض مع مصالح الدول السيادية

تظهر تصريحات لولا دا سيلفا حرصًا واضحًا على الدفاع عن مصالح دول التكتل وتأكيدًا على رفض أي محاولة للضغط أو التهديد، وهو موقف يعكس تغيرًا في موازين القوى الدولية التي بدأت تبرز دورًا أكثر توازنًا لمجموعة دول “بريكس” في المشهد الاقتصادي العالمي