تعليق من فاطمة ناعوت على أزمة مها الصغير وأزمة سيدة لجنة الامتحان يكشف فروقًا واضحة في ردود الأفعال تجاه كل واقعة؛ إذ عبّرت عن استغرابها الشديد من حجم التضامن مع مها الصغير مقارنة بما حدث لمعلمة كانت تحاول منع الغش في لجنة امتحان الثانوية العامة، حيث تعرضت للإهانة والضرب من أولياء أمور الطلاب، معتبرة أن ردود الفعل على هذه الأحداث تعكس توجهات اجتماعية وأخلاقية خطيرة يجب الوقوف عندها.
تصريح فاطمة ناعوت حول تعليقها على أزمة مها الصغير وأزمة سيدة لجنة الامتحان
مقال مقترح كيفية التسجيل في كلية الملك خالد العسكرية للجامعيين 1447هـ ومتطلبات التخصصات بخطوات واضحة
أوضحت فاطمة ناعوت استغرابها من ردود الأفعال التي استنكرت حادثة مها الصغير بكثرة، متسائلة عن سبب غياب نفس الصدى والحساسية في مواجهة الواقعة الخاصة بسيدة لجنة الامتحان التي كانت تمنع الغش أثناء الامتحانات؛ وأكدت أن “كان نفسي في ربع التحفيل اللي اتعمل على مها الصغير يتعمل على الأم اللي ضربت المعلمة عشان لم تسمح بالغش في لجنتها”؛ معبّرة عن اعتقادها بأن الغش والسرقة جريمة محرمة لا تقل خطرًا عن مواقف العنف التي تُمارس ضد من يمنعونها، بل هي تهدد مستقبل الجيل الذي يُفترض أن يكون حامل راية البلد وأملها.
كيف ترى فاطمة ناعوت ما حدث في واقعة سيدة لجنة الامتحان؟
أشارت فاطمة ناعوت إلى الموقف المهين الذي تعرضت له المعلمة داخل لجنة ثانوية عامة، حينها قام أولياء الأمور بالإساءة إليها بالسب والضرب فقط لأنها كانت تؤدي واجبها في منع الغش؛ وأضافت أن هؤلاء أولياء الأمور كانوا يرغبون في ترك أولادهم يغشون ويخونون، وهو سلوك يدمر المجتمعات ويقوض أسسها التعليمية والمهنية؛ موضحة أن الغش للأسف لا يتوقف عند لحظة الامتحان، بل يتسبب في تدمير القطاعات الحيوية حيث يمكن أن يخرج مهندس غير كفء أو طبيب يهدد المرضى أو مدرس لا يمتلك الكفاءة؛ كما عبرت عن أملها في وجود ردود فعل قوية ومنصفة لتلك الواقعة كما هو الحال مع أزمة مها الصغير.
فاطمة ناعوت وآراؤها الثاقبة بين الأدب والضمير الوطني
تعرف فاطمة ناعوت بجرأتها التي تدفعها لطرح الحقائق دون تحيز لدين أو جنس أو عرق، ودائمًا ما تقول ما يمليه عليها ضميرها، مع التركيز الشديد على مصلحة الوطن ومستقبله؛ تجسد في كلماتها صوتًا يبحث عن التنوير والاستنارة في مجتمعات متنوعة، وهي من أبرز المفكرات العربيات التي أثارت جدلًا واسعًا بآرائها المستنيرة، والتي كتبها اقتناها آلاف القراء حول العالم، ما يجعل لها ثقلًا مهما في المشهد الثقافي والحوار الاجتماعي.
- رفض الغش واللا مبالاة تجاهه تؤثر فيما بعد على جميع القطاعات الحيوية
- ضرورة احترام القيم الأخلاقية واحترام من يؤدي واجبه في المجتمع
- الردود الاجتماعية يجب أن تكون متوازنة وأن تندد بكل أشكال الظلم والعنف
- الوعي المجتمعي يبدأ من رفض الظلم سواء كان موجهًا لمنع الغش أو لهدف أخر
الواقعة | ردود الأفعال |
---|---|
أزمة مها الصغير | ردود فعل عارمة من التضامن والاستنكار |
أزمة سيدة لجنة الامتحان | ردود فعل ضعيفة مع تجاهل للعنف الممارس ضدها |
من خلال ما عبرت عنه، يتضح أن هناك فجوة خطيرة بين مستوى الوعي والموقف الاجتماعي تجاه قضيتين متشابهتين في جوهرهما من حيث التعدي على حقوق أحد أفراد المجتمع؛ هذه الفجوة تحتاج إلى وقفة صادقة ووعي أكبر بين الناس لتحصين المجتمع ضد الظلم والتخاذل في تحقيق العدالة الاجتماعية والضميرية.
«تغطية كاملة» مباريات كأس العالم للأندية تعرف على تردد قناة dazn على جميع الأقمار
«طموح عمراني» الملك كازو هل يحقق حلم اللعب حتى 60 سنة في الملاعب؟
«فرصة مميزة» التسجيل في الإسكان العسكري خطوات سهلة للتمكن من السكن فوراً
«رحيل مجاني» لينجليت يغادر برشلونة وسط تساؤلات حول وجهته المقبلة
«صفقة قوية» السويدي باردجي يوقع عقد انتقاله إلى برشلونة حتى 2029 رسميًا
«تشكيل مثير» التشكيل المتوقع ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية 2025 يكشف التفاصيل
«فرص مميزة» وظائف مترو الأنفاق بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه هل أنت مستعد للتقديم؟