«صفقة قوية» باريس سان جيرمان يعجل رحيل مودريتش عن ريال مدريد قريبًا؟

لوكا مودريتش يختتم رحلته مع ريال مدريد بعد وداع كأس العالم للأندية، حيث شهدت المواجهة بين الفريق الإسباني وباريس سان جيرمان سقوط مدريد بهزيمة قاسية رباعية نظيفة في نصف النهائي، لتتوقف مسيرة مودريتش الطويلة مع النادي الملكي وتبدأ صفحة جديدة تنقل اللاعب الكرواتي إلى الدوري الإيطالي وميلان الذي ينتظره بفارغ الصبر.

لوكا مودريتش ورحلته مع ريال مدريد: صفحات من المجد

بدأ لوكا مودريتش مغامرته مع ريال مدريد في صيف 2012 قادمًا من توتنهام الذي لم يتوقع حينها خوض لاعب الوسط الكرواتي تجربة تعد من الأفضل في تاريخ النادي الأوروبي، فصنع مع الفريق أكثر من 597 مباراة محلية وقارية، مقدّمًا إسهامات مميزة بلغت 43 هدفًا و95 تمريرة حاسمة تعكس دوره الحيوي في صناعة اللعب. ويعتبر لوكا من أهم اللاعبين الذين ساهموا في فوز ريال مدريد بـ28 لقبًا كان من بينها ستة ألقاب من دوري أبطال أوروبا التي تعد الأهم على الصعيد الأوروبي.

كأس العالم للأندية 2025 وتأثير وداع لوكا مودريتش على ريال مدريد

كان الخروج من نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة صدمة للفريق الإسباني بعد موسم حافل، خاصة أن هذا الوداع كان بمثابة إعلان نهاية عهد لوكا مودريتش مع النادي الملكي الذي ودّع آخر بطولات الموسم، ليكون انتقاله إلى ميلان الفرصة الجديدة التي يطمح فيها لإعادة بريقه مع نادي إيطالي عريق بدأ في استعادة مكانته مؤخراً، وما زال مشجعو ميلان يعلقون آمالًا كبيرة على نجمهم الجديد.

أسباب انتقال لوكا مودريتش إلى ميلان: طموحات جديدة وحكاية مستمرة

رحيل لوكا مودريتش عن ريال مدريد بعد كل هذه النجاحات له دلالاته التي تجعله خيارًا مثيرًا في الدوري الإيطالي، فالعوامل التي دفعته لذلك تتعدد، ومنها:

• بحثه عن فرصة أكبر للمشاركة بشكل مستمر في المباريات رغم تقدمه في السن
• ميلان يقدم مشروعًا رياضيًا طموحًا يستهدف استعادة أمجاده العريقة
• وجود تقارب ثقافي وأجواء ملائمة في الدوري الإيطالي تحفز اللاعب على أداء أفضل

يُضاف إلى ذلك أن ميلان أصبح وجهة للكثير من النجوم الذين يسعون لحصد الألقاب وتقديم مستويات متميزة، ما يجعل رحيل مودريتش قصة انتقال ناضجة ومحسوبة بدقة.

يبدو أن انتقال لوكا مودريتش إلى ميلان سيعيد للاعب الحنين إلى أيامه الذهبية ويمنحه دافعًا مستجدًا لإثبات جدارته عبر المنصات الإيطالية، ومتابعة مشوار مشرق رغم قفلة كانت مؤثرة لريال مدريد التي ستفتقد أحد أعمدتها الأساسية لسنوات.