شوف ده حالًا: مساحات سبورت: استدعاء مسؤولي قناة «أهلاوي وزملكاوي» بسبب محتوى يوتيوب

تحرص الجهات الرقابية على تعزيز جودة المحتوى الإعلامي وضمان التزامه بالمعايير المهنية والأخلاقية، وفي هذا السياق قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعاء مسؤولي قناة “أهلاوي وزملكاوي” على يوتيوب للتحقيق في شكوى تم تقديمها بشأن محتوى القناة. يعكس هذا القرار الأهمية الكبيرة للحفاظ على إعلام رياضي متوازن يثري المتابعين.

أسباب استدعاء قناة “أهلاوي وزملكاوي” على يوتيوب

تأتي خطوة استدعاء مسؤولي قناة “أهلاوي وزملكاوي” استنادًا إلى تقرير صادر عن الإدارة العامة لمراقبة المحتوى في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أظهر وجود مخالفات في المحتوى المنشور بالقناة. وقد أوضحت لجنة الشكاوى بالمجلس برئاسة الصحفي عيسام العمير أن التحقيق جاء بناء على التوصية بضرورة التدقيق في التزام البرامج الرياضية بالمعايير الإعلامية والرموز المهنية الصادرة عن المجلس. تشمل هذه المخالفات التجاوزات في المعايير المهنية التي تؤثر على الجمهور وتزيد من التوتر بين مشجعي الأندية الرياضية.

دور المجلس الأعلى في تنظيم المحتوى الإعلامي

يحرص المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ضبط المشهد الإعلامي في مصر والتأكد من توافقه مع القيم المهنية والرموز المُلزمة لجميع العاملين في المجال الإعلامي. تأتي هذه الجهود في إطار تحسين مستوى الإعلام الرياضي تحديدًا، حيث يتزايد تأثيره اليوم في تشكيل ثقافة الجمهور الرياضي. يسعى المجلس من خلال هذه الخطوات إلى منع انتشار المحتوى الذي قد يضر بصورة الإعلام، أو يثير الانقسامات، وينصب التركيز على توعية الإعلاميين بأهمية التحلي بالحياد والموضوعية.

المستقبل المحتمل للإعلام الرياضي الرقمي

مع الانتشار الكبير للقنوات الرياضية الرقمية مثل “أهلاوي وزملكاوي”، أصبح هناك ضرورة ملحة لمراقبة هذه المنصات بشكل أكثر دقة. تحمل تلك القنوات تأثيرًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه النقاش الرياضي، مما يستوجب إخضاعها لمعايير صارمة تمنع خروج المحتوى عن الإطار المهني. وفي ظل هذا التوجه، قد نشهد مستقبلًا دورًا أكبر للرقابة الذاتية داخل تلك القنوات، حفاظًا على مصداقيتها وضمان تقبل الجمهور لما تقدمه من برامج.

في النهاية، يعد هذا الإجراء خطوة هامة لضبط جودة المحتوى على وسائل الإعلام الجديدة، وضمان توفير إعلام رياضي يحترم القيم والمعايير، مما يعزز علاقة الجمهور بالمجال الرياضي.