«حزن عميق في الوسط الفني» مصطفى كامل ومحمود الليثي يعلنان رحيل مطرب شعبي كبير بعد يومين من وداع أحمد عامر

الكلمة المفتاحية: وفاة الفنان محمد عواد

وفاة الفنان محمد عواد أثارت موجة من الحزن في الوسط الفني الشعبي بعد أن غيبته الأيام عقب حضوره جنازة صديقه العزيز أحمد عامر، وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، من أوائل من أعلن وفاة الراحل عبر حسابه على فيسبوك، معبراً عن حزنه الكبير لفقد صديق محترم وأخ عزيز، ليترك رحيله أثرًا لا يُمحى بين محبيه

رحيل الفنان محمد عواد بعد يومين من حضور جنازة الصديق أحمد عامر

وفاة الفنان محمد عواد جاءت مفاجئة للوسط الفني الشعبي، خاصةً وأنه حضر جنازة صديقه المقرب أحمد عامر قبل يومين فقط، مما زاد من الألم في قلوب محبيه وزملائه، ولم يُعلن حتى الآن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل عن موعد ومكان الجنازة، ويُعرف عن محمد عواد أنه من أبرز الأصوات الشعبية التي حققت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة، إذ لُحن عدد كبير من الأغاني التي رسخت اسمه في قلوب الجمهور، وكان يتميز بصوت قوي وأسلوب غنائي أصيل أخذ مكانة بارزة على الساحة، من أغانيه المشهورة “عليت في ناس” و”اللي عايز يبقا خاين” التي ذاع صيتها على منصات التواصل وأبرز القنوات الرسمية على يوتيوب، وامتدت صداقته مع مجموعة من الفنانين الشعبيين مثل إيهاب فهمي وحلمي عبد الباقي وعصام كاريكا، مما جعل رحيله خسارة فنية وإنسانية كبيرة

وفاة الفنان محمد عواد وتأثيرها في الوسط الفني الشعبي

خيم الحزن على الوسط الفني الشعبي فور إعلان وفاة الفنان محمد عواد والذي كان يمتاز بصوته العميق وصدق أغانيه التي عبرت عن حياة الناس وهمومهم، وبدأ عواد مسيرته الفنية من خلال الحفلات والأفراح الشعبية رغم محدودية ظهوره الإعلامي، لكنه تمكن من بناء قاعدة جماهيرية محلية تتمتع بإعجاب خاص لأدائه، حيث أكد الفنان محمود الليثي نعيه له عبر فيسبوك قائلاً: “لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون”، مشيرًا إلى أنه كان أخ وزميل عزيز، متمنيًا له الرحمة والغفران، وجاء هذا النعي بعد أيام قليلة من وفاة صديقه المقرب أحمد عامر الذي شهد حضور عواد جنازته، ما أعاد للأذهان مدى صداقتهما وقوة الروابط التي تجمع الفنانين الشعبيين في أوقات الحزن

أبرز أغاني وفاة الفنان محمد عواد وإرثه في الفن الشعبي

لتجربة محمد عواد الفنية أثر واضح ومميز في الأغنية الشعبية التي ازدهرت في السنوات الأخيرة، حيث تنوعت أغانيه بين التعبير عن مشاعر الحياة اليومية والتحديات، ومن أبرز ألحانه التي حازت على إعجاب الجمهور أغاني مثل:

• “عليت في ناس” التي تميزت بكلماتها المعبرة وصوت عواد الجذاب
• “اللي عايز يبقى خاين” والتي حققت عدد مشاهدات واسع على قناته الرسمية
• “وش الخير” التي تحكي عن الصفات المحمودة في الناس

وقد ساهمت هذه الأغاني في ترسيخ مكانته بين محبي الفن الشعبي رغم قلة ظهوره الإعلامي، الأمر الذي يجعله نموذجًا للفنان الشعبي الذي يترك بصمة رغم صعوبة المنافسة، وهذا الجدول يوضح مقارنة بين بعض أشهر أغاني الفنان محمد عواد ومميزاتها على الجماهيرية والنمط الموسيقي:

رحيل الفنان محمد عواد جاء بعد تأثيره الواضح وصداقاته العميقة مع نجوم الفن الشعبي، ليترك فراغًا كبيرًا في مجتمع الأغنية الشعبية التي فقدت صوتًا صادقًا وصديقًا عزيزًا، ويبقى اسمه محفوراً في ذاكرة عشاق الفن وكلمات أغانيه التي ستستمر في إحياء روحه بين محبيه