«ارتفاع ملحوظ» التضخم في الأردن 1.98% خلال النصف الأول ماذا يعني للمستهلكين؟

التضخم في الأردن يرتفع 1.98% خلال النصف الأول من عام 2025، مسجلاً زيادة واضحة في الأسعار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق ما أعلنته دائرة الإحصاءات العامة، حيث بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك 112.55 نقطة مقابل 110.36 نقطة في 2024، ما يعكس تزايد التكاليف في عدة مجموعات سلعية رئيسية تؤثر على حياة المواطنين اليومية.

معدل التضخم في الأردن يرتفع بقوة وتأثيره على أسعار المستهلكين

شهد التضخم في الأردن ارتفاعاً ملحوظاً خلال النصف الأول من 2025، مع زيادة 1.98% في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك، وفق البيانات الرسمية للدائرة؛ وقد تأثرت هذه الزيادة بشكل رئيسي بأسعار بعض السلع الأساسية التي شهدت قفزات كبيرة، مثل الأمتعة الشخصية التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 20.08%، والتبغ والسجائر التي ارتفعت 12.61%، إضافة إلى الفواكه والمكسرات بارتفاع 8.50%، مما يعكس تأثير التضخم على متطلبات الأسر اليومية التي تتنوع بين الضروريات والكماليات. كما بلغت زيادة أسعار الشاي والبن والكاكاو 7.42%، والتوابل ومحسنات الطعام 5.37%، وهو ما ساهم في دفع وتيرة التضخم إلى الصعود بقوة خلال هذه الفترة.

معدل التضخم في الأردن خلال يونيو وتأثير التغيرات الشهرية على الأسعار

في شهر يونيو 2025، سجل التضخم في الأردن زيادة سنوية بنسبة 2.02% مع ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك إلى 112.98 نقطة مقارنة بـ110.74 نقطة في يونيو من العام السابق؛ جاء هذا الارتفاع مدعوماً بنفس المجموعات السلعية التي أثرت على النصف الأول من العام، وأبرزها الأمتعة الشخصية، التبغ والسجائر، الفواكه والمكسرات، الشاي والبن والكاكاو، ومحسنات الطعام، وهو ما يوضح استمرار المؤشرات التضخمية بوتيرة مستقرة مع بداية فصل الصيف. أما على صعيد المقارنة الشهرية، فقد ارتفع الرقم القياسي بنسبة متواضعة بلغت 0.19% مقارنة بشهر مايو، موضحاً تبايناً في أسعار بعض المجموعات التي كان لها تأثير مباشر على هذا التغير الطفيف.

التضخم في الأردن يرتفع مع وجود انخفاضات في بعض القطاعات لتعزيز التوازن

على الرغم من ارتفاع التضخم في الأردن، فإن بعض المجموعات السلعية شهدت تراجعاً في الأسعار ساهم في التخفيف من حدته، مثل الأثاث والسجاد والمفارش، بالإضافة إلى الأدوات المنزلية، والأسماك ومنتجات البحر، والأجهزة المنزلية؛ وتعكس هذه الانخفاضات جهداً في تحقيق نوع من التوازن في السوق المحلية، مع استمرار ارتفاع بعض القطاعات الأخرى، حيث سجلت الأسعار زيادة في الاتصالات، والإيجارات، واللحوم والدواجن. هذا التباين يجعل من التضخم ظاهرة متعددة الأبعاد تؤثر على سلوك المستهلكين واستراتيجيات الإنفاق لديهم

• الأمتعة الشخصية: ارتفاع 20.08%
• التبغ والسجائر: ارتفاع 12.61%
• الفواكه والمكسرات: ارتفاع 8.50%
• الشاي، البن، والكاكاو: ارتفاع 7.42%
• التوابل ومحسنات الطعام: ارتفاع 5.37%

ما يشغل بال الكثيرين الآن هو مدى استمرار هذا التضخم وتأثيره على القوة الشرائية، خاصة مع بقاء أسعار بعض السلع المرتفعة. يبقى التوازن بين الارتفاع والانخفاض في الأسعار حاسماً للحفاظ على استقرار الأسواق وراحة المستهلكين.