«وفاء وتضامن» وفاة قائد الحراك التهامي عبدالرحمن حجري والرئيس العليمي ينعاه فوراً

فقدان الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري شكل صدمة كبيرة في الساحة الوطنية اليمنية، فالكلمة المفتاحية تشير إلى شخصية بارزة في النضال السلمي والمقاومة الشعبية بمنطقة الساحل الغربي تحديدًا، حيث توفي في مستشفى بالقاهرة بعد معاناة مع مرض عضال، وهو القائد الذي قاد الحراك التهامي منذ أكثر من عشر سنوات، وقدم نموذجاً في الدفاع عن حقوق أبناء تهامة ومواجهة الحوثيين منذ بدايات انقلابهم، مما يعكس حجم دوره الوطني الذي لا ينكره أحد.

الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري ودوره المحوري في الحراك التهامي السلمي

الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري كان عنوانًا للنضال السلمي ورمزًا للمقاومة التهامية التي استمرت أكثر من عقد، ولا يمكن فصل وفاته عن تأثيرها على الحراك التهامي السلمي، فهو القائد الذي قاد الجماهير في مواجهة الميليشيات الحوثية، وحافظ على حضور قوي في الدفاع عن حقوق أبناء الساحل الغربي، إذ كان شخصية وطنية لا تكلّ عن المثابرة رغم المخاطر، ظلت كلمته تمثل صوت الحق والكرامة بين أبناء تهامة واليمن عامة؛ وبهذا الدور العظيم ترسخت مكانته في الذاكرة الشعبية والوطنية.

كيف أثرت وفاة الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري على الساحة الوطنية اليمنية؟

غياب الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري كان خسارة فادحة لكل من عرفه أو تتبع مسيرته، فقد أكد الحراك التهامي السلمي أن هذا الراحل الجسور هو “صوت للحق لا يلين” ورمز للكرامة الوطنية والتهامية، مسيرته الطويلة لم تنتهي بفقدانه فقد ترك إرثًا يتردد صداه في الأجيال القادمة، وإن حزنت القلوب لوداعه، فإن النضال الذي شكل جزءًا منه مستمر بلا هوادة؛ وبهذا أثرت وفاته على الحراك بصورة عميقة، وأثارت موجة من التعازي الرسمية التي عبّرت عن تقدير عالٍ لما قدمه من تضحيات عظيمة في وجه ميليشيات الحوثي وجميع القوات المناهضة للحرية.

التعازي الرسمية ومكانة الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري في نضال الجمهورية اليمنية

في أول رد رسمي، بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية عزاء إلى عائلة الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري، مبدياً فخره وإجلاله للراحل الذي كان مناضلاً جسورًا وقائدًا فذًا في مواجهة المشروع الحوثي المدعوم من إيران، وأشاد بتمسكه بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان حتى آخر لحظة، مما يعكس جسامة دوره في النضال الوطني؛ ويجسد تقدير الحكومات الوطنية لذلك النضال شجاعة القائد الذي وقف في وجه التحديات المتزايدة، فيما كانت التعازي تُعبر عن آخر مشاعر الاحترام والعرفان وتحث على مواصلة الطريق الذي رسمه.

• القيادة الفذّة لشباب الحراك التهامي السلمي
• التمسك بمبادئ الكفاح السلمي
• المواجهة المستمرة لميليشيات الحوثي
• الدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة الوطنية
• إلهام الأجيال القادمة للاستمرار في النضال

إن الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري كان أكثر من مجرد قائد، فقد جسّد عقلية النضال السلمي بروح تضحية من أجل الحرية والكرامة، ولا تزال ذكراه حية في قلوب كل اليمنيين الأحرار، مشعل نور يستنير به الحراك التهامي وكل من يسعى للسلام والعدالة.