عدن تواجه أزمة متزايدة في عدة ميادين بارزة تم التطرق لها خلال اللقاء الودي والصريح بين الشيخ عمرو بن حبريش، وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس حلف قبائل حضرموت، والناشط السياسي هاني اليزيدي، إذ تركز النقاش حول الأزمة الأمنية والاقتصادية والخدمية التي تعصف بالعاصمة المؤقتة عدن كما تناول اللقاء الأزمة الحياتية المتجسدة في انقطاع الكهرباء والمياه وتأخر المرتبات الشهرية للموظفين، التي أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين في عدن، إلى جانب القمع والاعتقالات التي تستهدف النشطاء والسلميين المحتجين في المدينة مما يعكس وجوب الاهتمام الجاد بهذه القضايا.
تداعيات أزمة عدن على الأوضاع الحياتية والخدمية في المدينة
أزمة عدن تمثل نموذجًا صارخًا للتدهور الحاصل في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، حيث يعاني المواطنون من انقطاعات متكررة أدت إلى تفاقم الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى تأخر صرف المرتبات الذي يثقل كاهل الأسر ويعمّق الفقر والبطالة، وأثارت هذه المشكلات مخاوف واسعة داخل المجتمع المحلي بسبب التدهور الأمني وانتشار الاعتقالات التعسفية التي تستهدف الشباب النشط، وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يؤكد الشيخ عمرو بن حبريش تضامنه الكامل مع أبناء عدن، معبراً عن رفضه التام للتهميش المتعمد ونهب الموارد المحلية التي من شأنها تحسين أوضاع المدينة.
دور القيادة الوطنية في مواجهة أزمة عدن وتحقيق المصالحة
يشدد الشيخ بن حبريش على أهمية الحوار البنّاء كوسيلة وحيدة لتجاوز أزمة عدن الحالية، داعياً إلى توحيد القوى الوطنية المعتدلة لبناء مشروع شامل وعادل يعصف بالتمييز والإقصاء في المحافظة، ويرى أن الروابط الأخوية بين أبناء الجنوب يجب أن تكون حجر الأساس الذي يمنع أي تقسيم أو توقف عن تقديم الدعم لعدن، خاصة في مجالات مثل الكهرباء والمياه، ويرى الناشط هاني اليزيدي أن هذه المبادرات تعكس صوتًا وطنيًا شجاعًا وصادقًا بوجه أزمات تتطلب وحدة وطنية وحكمة سياسية ورؤية مشتركة، مشيدًا بالدور الريادي لـ الشيخ بن حبريش في السعي لإعادة ترتيب البيت الجنوبي عبر تحفيز القوى الوطنية في المطالبة بالعدالة الاجتماعية.
مستقبل مدينة عدن بين تحديات الأزمة وأمل الحوارات الوطنية
أزمة عدن تواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية مستمرة تتطلب حلولًا جذرية وإشراكًا فعليًا وممثلاً للمجتمع المدني والشخصيات الوطنية المؤثرة في حوار وطني شامل، ويؤكد الناشط هاني اليزيدي دعم الحركة المدنية الديمقراطية لجهود إحلال السلام وإنهاء الصراعات وبناء دولة مدنية حديثة تستند إلى الشراكة والحكم الرشيد بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية والسياسية، وينبغي التركيز على بناء مشروعات ومبادرات وطنية تعزز الاستقرار وتحمي الحقوق وتسهم في تحسين الخدمات وإدارة الموارد المالية المحلية بعدن وجنوب اليمن بوجه عام.
- الدعم الكامل لأبناء عدن في مواجهة أزماتهم
- ضرورة إنهاء القمع والاعتقالات التعسفية للسلميين
- الحوار البنّاء كحل وحيد للأزمة السياسية
- توحيد القوى الوطنية المعتدلة لبناء مشروع وطني شامل
- تعزيز استحقاقات الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه
المشكلة | تأثيرها في عدن |
---|---|
انقطاع الكهرباء والمياه | تدهور الأوضاع المعيشية والصحية للمواطنين |
تأخر صرف المرتبات | زيادة معدلات الفقر والبطالة |
القمع والاعتقالات التعسفية | تأجيج الاحتقان السياسي وتراجع الحريات |
النهب والتهميش للخدمات | تدهور البنية التحتية وتراجع الإيرادات المحلية |
تسير أزمة عدن في مسار يتطلب تكاتفًا وطنيًا لا يحتمل المزيد من التجاهل للحلول؛ إذ أن تجاوز هذه الأزمات يحتاج إلى آليات واضحة وحكمة سياسية تورث المزيد من الأمل والعدل لكل أبناء الجنوب، ويبرز الدور الوطني للقيادات الراشدة والمواطنين معًا لتحقيق التغيير المطلوب.
«أسعار الذهب» تشتعل في الإمارات.. إليك سعر الأونصة اليوم الجمعة 9 مايو
ثلاثة أندية إنجليزية تتنافس لضم مهاجم الهلال خلال سوق الانتقالات المقبل
«تعرف الآن» أسعار الدواجن والبيض اليوم في القليوبية الفراخ البلدي تصل إلى 120 جنيهًا
«توصيل سريع» أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأحد 6/7/2025 في الأسواق المحلية
«القنوات الناقلة» مباراة الجيش الملكي والمغرب التطواني بالدوري المغربي.. التفاصيل هنا!
أحلى حكايات برؤية مبهرة.. تردد ناشيونال جيوغرافيك 2025 بأعلى جودة التفاصيل
«فرصة نادرة» الأهلي يبحث عن حل لأزمة مباراة النجم الساحلي قبل انطلاق المباراة