شوف الجديد: أمير حائل يغيّر مفهوم الرعاية الصحية بأسلوب حديث ومبتكر

في خطوة تعكس روح القيادة والإدارة الواعية، يقود أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، مبادرات متعددة لضمان توفير بيئة صحية تناسب رؤية المملكة 2030. يسعى سموه إلى تحويل حائل إلى مدينة صحية عالمية من خلال التركيز على تقديم خدمات طبية عالية المستوى ضمن معايير دولية تواكب طموحات المجتمع وتضمن تعزيز جودة الحياة في المنطقة، حيث تشكل الصحة العمود الفقري لهذه الاستراتيجية.

رؤية طموحة لتحقيق مدينة حائل الصحية

يعكس الأمير عبدالعزيز نهجًا شموليًا في بناء نظام صحي متكامل ومستدام، حيث يولي الصحة العامة أولوية كبرى من خلال النظر إلى الإنسان كقلب العملية التنموية. خلال متابعة الأمير لتقرير الأداء الصحي لحائل للربع الأول من عام 2025 المقدم من مدير فرع وزارة الصحة سلطان المسيعيد، تمت مناقشة أبرز الإنجازات والتحديات، بما في ذلك مبادرة “امشِ 30″، التي تعد مشروعًا وطنيًا يهدف إلى تعزيز الأنشطة البدنية ورفع مدى الوعي الصحي لأفراد المجتمع كافة. كما أشار سموه إلى أنه لتحقيق مجتمع صحي، يجب التركيز على مفهوم الوقاية قبل العلاج من خلال مبادرات تستهدف جميع الفئات العمرية.

مبادرات صحية تعزز جودة الحياة في حائل

تشمل مبادرات الأمير عبدالعزيز توجيه الجهود نحو تخصيص برامج وقائية وتوعوية تركز على تعزيز نمط الحياة الصحي، مع تكامل العمل بين الجهات الصحية المختلفة. تقوم مستشفيات حائل حاليًا بتطوير خدماتها لتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية، إضافة إلى متابعة الحالات مباشرة للتأكد من مستوى الخدمات ومعالجة التحديات. ومن المبادرات التي يدعمها الأمير، تعزيز مفاهيم الرياضة والتوعية لربط الصحة بالإنتاجية والحياة اليومية؛ حيث يطمح لجعل مدينة حائل نموذجًا للمدن الصحية في المملكة.

الصحة ركيزة للتكامل التنموي

لا يتعامل الأمير عبدالعزيز مع الصحة كقطاع منفصل، بل يربطها بالأبعاد المختلفة للتنمية، مثل التعليم والتخطيط الحضري والرياضة. هذه الرؤية التكاملية تسعى لتأسيس مجتمع حيوي يتمتع بنمط حياة يعزّز ثقافة الوقاية قبل العلاج. تسهم هذه الجهود في وضع الأسس لمدينة تُقدم الرعاية الصحية الشاملة، وتعمل بشكل متكامل لتكون جزءًا من تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.