«سفراء السلام» خريجو الجامعات السعودية في البلقان يعززون الرسالة الحضارية في أوروبا

ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان شهد خلال الفترة من 12 إلى 14 محرم 1447هـ تنظيمًا علميًا وثقافيًا بارزًا في العاصمة تيرانا، تحت رعاية وزارة التعليم وبإشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بمشاركة جامعتي أم القرى والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجمع نخبة من الأكاديميين والعلماء من ألبانيا وكوسوفا والبوسنة وغيرها، ليشكل منصة تعاون علمي متميزة

ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان وأثره في تعزيز العلاقات العلمية

جاء ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان ليثبت عمق العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة ودول البلقان، حيث شارك فيه عشرات الخريجين الذين يلعبون دورًا محوريًا في مجتمعاتهم، حاملين معهم القيم الإسلامية الوسطية والرؤية الإنسانية المتوازنة التي اكتسبوها في مؤسسات التعليم العالي السعودية، مما يعكس تجربة تعليمية متميزة تزيد من أواصر التعاون والفهم المشترك بين الأطراف

أهم محاور ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان وتعزيز الخطاب المعتدل

تمحورت جلسات الملتقى حول محاور رئيسية عدة من أبرزها: تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام الذي تعيشه المجتمعات الغربية، ودعم تعليم اللغة العربية الذي يرعى ربط الأجيال بثقافتهم وهويتهم، بالإضافة إلى استعراض التجربة السعودية في مكافحة التطرف، ونقاش آليات تمكين الخريجين في خدمة مجتمعاتهم علميًا وفكريًا حيث تناول الخريجون تطبيقات عملية تعتمد على تجربتهم الأكاديمية وحضورهم الاجتماعي، وعززوا من مسؤولياتهم كجسور تواصل حضاري بين الشرق والغرب

دعم القيادة السعودية ودور الخريجين كجسور سلام في ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان

عبر الشيخ نصرت رمضان من مقدونيا الشمالية عن شكره العميق للقيادة السعودية التي دعمت مسيرة التعليم في دول البلقان، مؤكدًا أن الخريجين اليوم يمثلون جسور سلام وتفاهم في أوروباَ، وهو ما أكد عليه د. صالح بن علي العقلا رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدعوته للتمسك بأدب الحوار والاعتدال، مشددًا على أن الطاعة لولاة الأمور والعلماء علامة الأمان ووحدة المجتمع

• تعزيز الشراكات الثقافية والتعليمية بين المملكة ودول البلقان
• تفعيل برامج البحوث العلمية لدراسة واقع المسلمين في أوروبا
• مدّ جسور التفاهم والتعاون في مواجهة التحديات الحضارية المعاصرة
• تمكين الخريجين علميًا وفكريًا للقيام بدور فعال في مجتمعاتهم

يمثل ملتقى خريجي الجامعات السعودية في دول البلقان نموذجًا حيًا لقدرة التعليم السعودي على التأثير الإيجابي في الخارج، ما جعل الخريجين سفراء اعتدال وحملة رسالة حضارية تنقل صورة الإسلام الوسطي المتسامح وتزرع قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، الأمر الذي يعزز السلام والتعاون في قلب أوروبا بشكل مستدام