«تحديث هام» سعر البنزين في محطات الوقود اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 يكشف التفاصيل

سعر البنزين يشغل بال الكثير من المواطنين الذين يتابعون عن كثب التطورات المتعلقة بتعديلاته في السوق المحلي، خاصة بعد قرار الحكومة بتأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المقرر عقده خلال الشهر الحالي وتأخيره إلى أكتوبر المقبل، مما يحمل في طياته تأثيرات مباشرة على الأسعار والاستقرار في سوق الوقود.

سعر البنزين وتأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي وتأثيره على السوق

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تأجيل الاجتماع الدوري للجنة التسعير التلقائي لمراجعة أسعار المحروقات لمدة ثلاثة أشهر، لتُعاد المناقشة في أكتوبر، وهو ما يعني استمرار تطبيق الأسعار الحالية دون تغيير حتى ذلك الموعد، وهذا التأجيل جاء وفقا للآلية المعتمدة التي تنص على مراجعة الأسعار كل ثلاثة أشهر، وقد أدى هذا القرار إلى استقرار نسبي في أسعار البنزين والسولار في السوق، حيث لم تشهد الأسعار أي تعديل خلال يوليو، مما جعل المواطنين يراقبون الوضع بحذر وترقب مستمر.

سعر البنزين في مصر اليوم والخيارات المتاحة للمستهلك

تُطبق الأسعار التي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي حتى إشعار آخر، وتتمثل أسعار البنزين الحالية في السوق المصري كالتالي:

أما بقية أسعار الوقود فتشمل:

• السولار بسعر 15.5 جنيهًا للتر
• غاز تموين السيارات بسعر 7 جنيهات لكل متر مكعب
• مازوت للصناعات بسعر 10,500 جنيه للطن

وتُطبق هذه الأسعار في مختلف المحطات والمنافذ الرسمية المنتشرة بالمحافظات، مع وجود رقابة صارمة لضمان الالتزام بالأسعار المحددة وعدم تجاوزها، وهذا يجعل السوق مستقرًا إلى حد كبير، ويُسهِّل على المستهلكين توقع تكاليف الشراء القريبة.

آلية عمل لجنة التسعير التلقائي وعوامل تحديد سعر البنزين

تعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أربع مرات في العام خلال يناير وأبريل ويوليو وأكتوبر، حيث تخصص كل اجتماع لدراسة مؤشرات سوق المحروقات محليًا وعالميًا بناءً على معادلة تسعير توازن بين الكلفة الاقتصادية وأسعار البيع، وتقوم اللجنة بأخذ عدة عوامل في الاعتبار تشمل:

• متوسط أسعار خام البترول في الأسواق العالمية
• تكلفة الإنتاج والتكرير والتوزيع المحلية
• سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي

وتسعى اللجنة إلى الموازنة بين سعر التكلفة والاحتياجات الاقتصادية للمستهلكين، مع مراقبة دقيقة من وزارات البترول والمالية والتخطيط لتعزيز استقرار الأسعار والحد من أي تقلبات مفاجئة، وبالتالي ضمان توفر المحروقات بأسعار معقولة دون التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني.

مع تثبيت الأسعار الحالية حتى الاجتماع القادم في أكتوبر، تبقى الأسواق والمستهلكون في حالة ترقب لأي تغيرات محتملة قد تنتج عن مستجدات السوق العالمية أو الظروف الاقتصادية، خاصة في ظل التقلبات التي يمر بها قطاع الطاقة دوليًا في الربع الثالث من العام، مما يحتاج إلى متابعة دقيقة لضمان استقرار سعر البنزين وصالح الجميع.