«ضربة موجعة» تفاصيل الغارات على مناطق سيطرة الحوثيين خلال الساعات الماضية

الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية كشفت عن موجة من الضربات الجوية التي شهدتها محافظتا صعدة والحديدة شمالي وغربي اليمن، حيث استهدف الطيران ثلاث غارات في مديرية كتاف، إضافة إلى غارة في مديرية الحوك، ما يعكس استمرار العمليات العسكرية التي تشهد تصاعدًا مستمرًا منذ مارس الماضي.

تفاصيل الغارات الأمريكية وأثرها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

في الكشف الأخير، أكد الإعلام الحوثي أن الغارات الأمريكية تمركزت في مناطق محددة ضمن محافظتي صعدة والحديدة على وجه الخصوص، حيث شن الطيران ثلاث غارات جوية على مديرية كتاف شمالي اليمن، إضافة إلى غارة منفصلة في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، كما أن هذا النشاط ليس جديدًا بل امتداد لهجمات متتالية بدأت منذ منتصف مارس المنصرم، ما تسبب في توتر الأوضاع وزيادة حدة النزاع في تلك المناطق الممتدة بين الشمال والغرب اليمني

اتهامات المليشيا الحوثية للولايات المتحدة في شن الغارات الأمريكية على اليمن

وزعمت مليشيا الحوثي أن الولايات المتحدة الأمريكية نفذت حوالي 1300 غارة جوية وقصف بحري على اليمن منذ استئنافها للهجمات في 15 مارس/آذار الماضي، حيث جاء ذلك وفق وسائل إعلام تابعة لهم، مؤكدة أن الغارات استهدفت مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال، ما أدى إلى استغاثات دولية ومحلية تدعو إلى فتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن حقيقة تلك الجرائم التي تُتهم واشنطن بارتكابها، وهو ما يضيف بعدًا وإنسانيًا إلى النزاع المستمر.

الخطوات الأمريكية بعد إصدار الأوامر لشن غارات الجو على مليشيا الحوثي

يعود تصعيد الغارات الأمريكية إلى توجيهات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أمر الجيش بشن هجوم شامل على المليشيات الحوثية بهدف القضاء عليها، وقد شهدت الفترة الأخيرة intensification لهذه الهجمات، بحيث اتخذت الولايات المتحدة خطوات عدة منها:

• تكثيف الغارات الجوية والتركيز على مناطق تمركز الحوثيين في المحافظات الشمالية والغربية
• استخدام الطائرات بدون طيار لاستهداف القيادات والمخازن
• التنسيق مع دول أخرى خاصة المحيطين باليمن للضغط البحري والجوي
• الاستعانة بتقنيات عسكرية متطورة لضمان دقة الهجمات وتفادي الأضرار الجانبية

تؤكد هذه العمليات مدى التوتر والاشتباكات المتزايدة على الأرض، حيث تلعب الغارات الأمريكية دورًا محوريًا في الضغط على الحوثيين وتغيير موازين القوة، رغم الخسائر في صفوف المدنيين، حيث تستمر الدعوات الدولية لتشكيل لجان تحقيق مستقلة لرصد الانتهاكات من جميع الأطراف.