«إعفاء كامل» وزارة التعليم السعودية تعلن الفئات المعفاة من رسوم النقل المدرسي

النقل المدرسي يعكس أهمية بالغة لدى أولياء الأمور الآن مع اقتراب موعد الإغلاق النهائي لتسجيل أبنائهم في الخدمة للعام الدراسي 1447هـ، حيث يقتصر التسجيل على اليوم فقط، ويتوجب على الأسر التي لم تكمل إجراءاتها الاستعجال عبر نظام نور المتخصص، لضمان حصول أبنائهم على مقاعد في الحافلات المدرسية الموثوقة التي تنسجم مع توجهات وزارة التعليم لتوفير أفضل الخدمات التعليمية والتنقلات الآمنة.

فرصة التسجيل في النقل المدرسي وأهمية الاستعداد قبل الإغلاق النهائي

ينبغي على جميع أولياء الأمور الذين لم يسجلوا أبنائهم في النقل المدرسي الإسراع لاستكمال عملية التسجيل قبل انتهاء دوام اليوم، إذ تُغلق البوابة الرسمية بشكل كامل مع بداية العام الدراسي المقبل 1447هـ، مما يعقد من إمكانية توفير المقاعد المتاحة التي تظل محدودة بعكس الطلب العالي عليها، ولم تُمنح المقاعد تلقائيًا لأن القبول يخضع لمراجعة صارمة من لجان مختصة تهدف لضمان وصول الخدمة إلى مستحقّيها والأكثر حاجة، ويُشترط أيضًا دفع رسوم رمزية قدرها مئتا ريال سعودي تُسدد خلال التسجيل، مع استرجاعها حال عدم قبول الطلب أو عدم توفر الخدمة في المنطقة التي يقطن بها الطالب.

آلية التسجيل في النقل المدرسي عبر نظام نور وشروط القبول

بدأت وزارة التعليم في طرح تسجيل النقل المدرسي منذ 15 أبريل من العام الجاري من خلال نظام نور الإلكتروني الذي يُعد المنصة الوحيدة المُعتمدة لتقديم الطلبات، حيث يجب على أولياء الأمور تسجيل الطلبات بدقة ومراعاة شروط الاستحقاق التي تشمل الأولوية حسب الأحقية والظروف الاجتماعية، وتسهم هذه الضوابط في تحقيق توزيع عادل للفرص، وينبغي الإشارة إلى أن فئات معينة تُعفى من دفع الرسوم مثل ذوي الإعاقة وأبناء الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، وهذا يعكس دعم الوزارة الكامل لتعزيز دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030.

• تقديم الطلب عبر نظام نور الإلكتروني
• دفع الرسوم الرمزية وقت التسجيل
• الانتظار للمراجعة والقبول حسب معايير الاستحقاق
• الإعفاء من الرسوم لفئات محددة (ذوي الإعاقة والأسر المستفيدة)
• استرداد الرسوم عند عدم قبول الطلب أو عدم توفر الخدمة

دور النقل المدرسي في تخفيف الضغط على الأسر والبيئة المدرسية

تسعى وزارة التعليم من خلال خدمة النقل المدرسي إلى تخفيف الأعباء المادية واللوجستية لأولياء الأمور، حيث تضمن هذه الخدمة انتقال الطلاب من وإلى المدارس في بيئة آمنة ومنظمة وتتسم بالموثوقية، مما يمنح الأسرة راحة بال وطمأنينة تؤدي إلى تركيز الطالب على تعليمه دون قلق، كما أن هذا النقل يسهم في التقليل من الازدحام المروري حول المدارس خلال أوقات الذروة ويساعد في تحسين الأداء البيئي والتقليل من الانبعاثات الناتجة عن الاستخدام الفردي للسيارات، ويُعتبر النقل المدرسي جزءًا لا يتجزأ من منظومة متكاملة ترتكز على توفير بيئة تعليمية متكاملة ومتطورة تتلاءم مع متطلبات العصر.

يبقى الوقت ضيقًا أمام أولياء الأمور الذين لم يُسجلوا أبنائهم بعد في خدمة النقل المدرسي، فهذه الخدمة تُعد داعمًا أساسيًا خلال العام الدراسي وتوفر بيئة سفر منظمة وآمنة، لا تبخل الوزارة في تقديم الدعم والتسهيلات لمن يحتاجها وتهدف لضمان استفادة أوسع قدر ممكن من الطلاب.