«متابعة مستمرة» وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات السكنية والخدمات في العبور الجديدة

الإسكان الاجتماعي في مدينة العبور الجديدة يشهد تطورًا متسارعًا مع متابعة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لعددٍ من المشروعات السكنية والخدمية التي تهدف لتوفير وحدات مناسبة ومتكاملة لمحدودي الدخل، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الأخضر، والمدارس، والأسواق التجارية، والمرافق العامة التي تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان.

تعزيز دور الإسكان الاجتماعي في تنمية مدينة العبور الجديدة

تأتي مشروعات الإسكان الاجتماعي في العبور الجديدة كجزء مهم من خطة الدولة لتوفير مساكن للمواطنين بمختلف الفئات، حيث يشمل المشروع وحدات سكنية بمختلف المساحات والتصاميم التي تلبي احتياجات المستحقين، وتحرص الوزارة على الالتزام بالمواصفات الفنية وجودة التشطيب لضمان الراحة والاستقرار داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، كما تولي الوزارة أهمية كبرى لتحديث البنية التحتية والمرافق التي تدعم الوحدات السكنية، وتسهل انتقال السكان الجدد إلى منازلهم.

متابعة تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي في العبور وأثرها على المجتمع

في الجولة الأخيرة التي قادها المهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز المدينة، تم تفقد عدد من المشاريع الحيوية التي تضم آلاف الوحدات السكنية، ومنها مشروع عمارات النزهة التي تتكون من 66 عمارة سكنية بها 1584 وحدة، والمرحلة السادسة التي تحتوي على 125 عمارة بمعدل 3000 وحدة، بالإضافة إلى المرحلة الخامسة بالحي 16 التي تضم 433 عمارة بأكثر من 10 آلاف وحدة، وهذا التنوع في المشاريع يدعم السكن بمختلف الاحتياجات، مع متابعة تنفيذ أعمال الطرق والرصف، بالإضافة إلى توفير متطلبات الخدمات الأساسية داخل الأحياء، ويضاف إلى ذلك متابعة مشاريع الخدمات العامة مثل الأسواق التجارية، المراكز الصحية، ومرافق الشباب، لتأمين بيئة متكاملة تحفز على استقرار الأسر.

المرافق والخدمات المكملة للإسكان الاجتماعي وأهميتها في العبور الجديدة

تتضمن خطة تطوير مدينة العبور توفير كافة المرافق والخدمات التي تجعل الأحياء أكثر جذبًا للسكان، حيث تشمل هذه الخدمات:

• المدارس المتكاملة التي توفر التعليم الأساسي
• الأسواق التجارية التي تلبي الاحتياجات اليومية
• مراكز الشباب التي تدعم النشاط الاجتماعي
• الملعب الخماسي الذي يشجع الرياضة والترويح
• الوحدات الصحية التي تضمن رعاية طبية مستمرة

ويتم مراقبة تجهيز هذه المرافق بدقة لضمان جاهزيتها عند تسليم الوحدات، مما يجعل إسكان العبور مثالا شاملا للتنمية العمرانية التي تراعي الجوانب السكنية والاجتماعية.

تسعى وزارة الإسكان لتسريع إتمام المشروعات مع الحفاظ على جودة التنفيذ، مع إزالة المعوقات التي قد تؤثر على سير العمل، مما يساهم في تحقيق هدف توفير “سكن لكل المصريين” لمحدودي ومتوسطي الدخل، ويعكس حرص الدولة على تحسين مستوى معيشة المواطنين في المدن الجديدة، وبصفة خاصة مدينة العبور التي أصبحت نموذجًا للتنمية المتكاملة والحديثة.

تابعت الوزارة جهودها في الإسراع بتسليم الوحدات السكنية، ودفع العمل في مشاريع الخدمات والمرافق بشكل متزامن، لضمان تحقيق بيئة عمرانية صحية ومساحة معيشية مناسبة، وهو ما يعزز الاستقرار الاجتماعي في المدينة ويدعم نموها السكاني والاقتصادي.